بروكسل: أعلن وزير الخارجية البلجيكي السبت أن بلجيكا تشجّع على حصول انشقاقات عن النظام السوري، وتدعو إلى عدم استبعاد إرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا بـquot;حماية عسكريةquot; في حال تواصل القمع.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز لفرانس برس ان بلجيكا وهولندا ستدعوان إلى التطرق خلال اجتماع أصدقاء سوريا الأحد في اسطنبول إلى مرحلة quot;ما بعد الأسدquot; خصوصًا لجهة التنمية الاقتصادية للبلاد.

وأضاف الوزير البلجيكي في اتصال هاتفي معه في اسطنبول حيث يوجد quot;في هذا الإطار نريد التشديد على الانشقاقات المحتملة أكان في الجيش أو من الدبلوماسيين ورجال الأعمال السوريين أو أي فئات أخرىquot;.

وقال الوزير أيضًا إنه في حال لم يوقف النظام السوري أعماله quot;الوحشيةquot; لا بد من quot;التفكير مجددًا في فكرة (وزير الخارجية الفرنسي) آلان جوبيهquot; الذي كان دعا في نهاية العام 2011 إلى إقامة quot;ممرات إنسانيةquot;.

وتابع الوزير ريندرز quot;في حال لم يوقف النظام بالفعل أعمال العنف وواصل القمع كما يفعل اليوم، هل يمكن أن يبقى الوضع على ما هو عليه من دون إرسال مساعدات إنسانية؟، وبالطبع عندما نتكلم عن ممرات لا بد من حماية عسكريةquot; لها.

وختم قائلاً quot;لا يمكن الانتقال ببساطة من اجتماع إلى آخر، كما إن شيئًا لا يحدث على الأرضquot;، معتبرًا quot;أننا سنرى خلال الأسابيع القليلة المقبلةquot; ما إذا كانت خطة الموفد الأممي والعربي إلى سوريا كوفي أنان ستنجح.