لم تؤثر الأحداث في سوريا على الرجال والنساء فقط، بل أرمت بثقلها على الأطفال الأبرياء الذين عايشوا العنف والاضطرابات عن قرب، وتركوا أحيائهم ومدارسهم وأصدقائهم فارين مع أهاليهم الى الدول المجاورة قاصدين الأمان.

هذه الأحداث أثرت بشكل مباشر على نفسية الأطفال الذين أصبحوا يعانون من مشاكل اجتماعية ونفسية، مما دفع بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة quot;اليونيسفquot; بتقديم المساعدات للأطفال المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي في الأردن عبر مراكز متخصصة.