باريس: اكدت الحكومة الفرنسية هنا اليوم ان على اسرائيل أن تسمح بحرية الحركة من والى داخل منطقة الضفة الغربية الفلسطينية وباقي الأراضي الفلسطينية الأخرى لكنها أعربت عن قلقها من خطر وقوع حوادث في مطار (تل أبيب) خلال عملية (مرحبا بكم في فلسطين) المقررة يوم 15 ابريل الجاري.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية أنه يجب الحفاظ على حرية التنقل مشددة على ان ضمان الوصول الى الاراضي الفلسطينية quot;يجب ان يكون في متناول الزوار الاجانبquot;.

غير ان فرنسا ونظرا لخطر الاعتقال والاحتجاز على يد السلطات الاسرائيلية نصحت رعاياها رغم ذلك بعدم السفر الى تل ابيب يوم 15 ابريل أو المشاركة في عملية (مرحبا بكم في فلسطين).

وحذرت الخارجية الفرنسية هنا اليوم من أن السلطات الاسرائيلية قد أشارت بالفعل الى أنها لن تسمح لأي شخص بالوصول الى الاراضي الفلسطينية وانها ستسيطر على الهجرة التي تعتبرها خطرا على نظامها العام.

وذكر مسؤولون فرنسيون هنا انهم قد اجتمعوا مع بعض المنظمين المحليين من (مرحبا بكم في فلسطين) وحذروهم من مخاطر الاعتقال في تل أبيب.

وكانت اجهزة الامن الاسرائيلية اعتقلت خلال هذه العملية العام الماضي مئات الاشخاص من بينهم عشرات الفرنسيين الذين حاولوا الوصول الى الضفة الغربية واحتجزتهم رهن الاعتقال لعدة ايام قبل ان تفرج عنهم.

كما منع المئات من مغادرة فرنسا وبلجيكا بسبب الضغوط التي مارستها تل ابيب على شركات الطيران حيث رفضت المطارات الاسرائيلية استقبال رحلات جوية تقل جماعات مؤيدة للفلسطينيين والتي تقدمت بدورها بشكاوى قضائية ضد شركات الطيران تتهمها فيها بانتهاك حقوقهم الأساسية في حرية التنقل.