طوكيو: وجهت الحكومة اليابانية الاثنين انتقادات الى رئيس الوزراء السابق يوكيو هاتوياما بعد زيارته quot;الخاصةquot; الى ايران حيث التقى الرئيس محمود احمدي نجاد ووجه على ما يبدو انتقادات للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وتعرض هاتوياما الذي تولى رئاسة الحكومة لتسعة اشهر فقط في العام 2010، لانتقادات علنية حادة من قبل حزبه على تعليقات ادلى بها على ما يبدو خلال زيارته واشار فيها الى ان الوكالة غير منصفة بحق ايران.

وصرح سكرتير الحكومة اوسامو فوجيمورا للصحافيين ان quot;الحكومة اليابانية لها موقف ثابت مفاده انه كان من الافضل لو لم يتوجه الى ايران في مثل هذه الاوقات حتى لو كان ذلك للقيام بزيارة شخصيةquot;. ويشتبه الغرب في ان ايران تطور سلاحا نوويا وهو ما تنفيه طهران باستمرار اذ تؤكد ان برنامجها النووي هو لاغراض سلمية محضة.

وكان احمدي نجاد شدد الاحد لهاتوياما على ان بلاده تعارض الاسلحة النووية، بحسب موقعه الالكتروني الرسمي. وصرح احمدي نجاد لهاتوياما ان quot;ايران تعارض من الاساس القنبلة الذرية واسلحة الدمار الشاملquot;.

واضاف ان quot;ايران واليابان يمكن ان تبذلا جهودا مشتركة لاقامة عالم خال من الاسلحة النووية وهو مسعى صعب لكن الجهود الانسانية تنتصر في النهايةquot;. ونقل المكتب الرئاسي ايضا عن هاتوياما انتقاده للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب وسائل اعلام محلية. وصرح فويجمورا الاثنين ان التعليقات التي نسبت الى هاتوياما تتناقض مع موقف طوكيو.

واضاف ان quot;اليابان تحترم دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حل القضايا النوويةquot;. وتابع ان quot;اليابان تحث ايران على التعاون بشكل كامل مع الوكالة لحل المسائل العالقة حول برنامجها النوويquot;. ومن المفترض ان تستانف الجمعة المحادثات بين ايران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا، لكن البلد المضيف لم يحدد بعد.