طهران: أبلغت إيران رئيس الوزراء الياباني السابق يوكيو هاتوياما أنها ستواصل برنامجها النووي المثير للجدل رغم quot;القيودquot;، وتأمل في أن تقود المحادثات التي ستجريها مع الدول الكبرى إلى quot;بناء الثقةquot;، بحسب الإعلام.

وقال وزير الخارجية علي أكبر صالحي للسياسي الياباني، الذي بدأ زيارته السبت، أن إيران quot;ستواصل ممارسة حقها للاستخدام السلمي للطاقة النووية ولن تتجاهل هذا الحقquot;، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية.

وصرح صالحي أن برنامج إيران النووي سلمي، مضيفًا أنه quot;لأكثر من ثلاثة عقود، وبهدف الحفاظ على استقلالها السياسي، فقد تحمّلت إيران الماشكل والقيود.. وسنواصل السير على هذا الخطquot;. ونقلت عنه وسائل الإعلام إعرابه عن الأمل في أن تكون quot;محادثات الخمسة زائد واحد المقبلة فرصة للغرب لكي يتحرك باتجاه بناء الثقةquot;.

وكان بذلك يشير إلى استئناف المحادثات بين طهران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى ألمانيا، والتي من المقرر أن تجري في الأسبوع المقبل رغم الخلاف على مكان عقدها.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن هاتوياما وصفه للجولة المقبلة من المحادثات بأنها quot;مهمةquot;، وقال إنه quot;يامل في أن يتم حل المسألة النووية الإيرانية من خلال المحادثات والمفاوضاتquot;. ونقل عنه قوله إن quot;اليابان تؤمن بأنه يجب أن لا يمتلك أي بلد في العالم أسلحة دمار شامل، بما فيها الأسلحة النووية، وأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية هو حق لكل الدولquot;.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) عن نائب وزير الخارجية عباس أراقشي قوله الجمعة إنه من المتوقع أن يلتقي هاتوياما بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وكبير المفاوضين النوويين سعيد جليلي وعدد من كبار المسؤولين.

وأبدت اليابان استياءها من زيارة اليابان، وتردد أن وزير الخارجية الياباني كويشيرو جنبا طلب منه عدم القيام بالزيارة. وأعرب رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نوداهي عن خشيته من أن تعتبر زيارته خروجًا عن تنسيق جهود الحكومة اليابانية مع التنسيق الدولي بشأن المسألة الإيرانية، بحسب الإعلام الياباني.