بيساو: أفاد مصدر أمني أن طليعة قوة دول غرب إفريقيا إلى غينيابيساو تصل مساء اليوم إلى بيساو لتوفير أمن المرحلة الانتقالية في أعقاب الانقلاب العسكري يوم 12 أبريل الحالي تطبيقا للقرارات التي اتخذها قادة دول غرب إفريقيا في أبيدجان الخميس الماضي .

وقال مصدر في جهاز استخبارات غينيابيساو إن quot;أول مجموعة من قوة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا تصل مساء الأحد دون تحديد عدد هذه المجموعة أو جنسية العسكريين المتوقع وصولهم.

وبحسب ما توصلت إليه قمة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في أبيدجان فإن وحدة من نحو ستمائة عنصر من أربع دول على الأقل (نيجيريا وتوغو وساحل العاج والسنغال) ستنتشر في بيساو.

وتهدف القوة إلى تسهيل انسحاب البعثة العسكرية الأنغولية البالغ عددها 650 رجلا المنتشرة منذ عام 2011 في البلاد وتواجه اعتراض هيئة أركان الجيش في غينيابيساو، وإلى التحضير لإصلاح قطاع الدفاع والأمن.

ويأتي آلإعلان عن وصول هذه القوة متزامنا مع اجتماع طرفي النزاع من العسكريين والمدنيين في غينيابيساو في بانجول برئاسة رئيس غامبيا يحي جمعة.