حمص: اعتبر رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود الخميس ان على الجيش السوري ان يقوم بالخطوة الاولى لوقف اعمال العمف.

وقال للصحافيين في حمص (وسط) quot;عندما يستخدم فردان كل انواع الاسلحة، من هو الاول الذي ينبغي ان يرفع اصبعه عن الزناد؟ من ينبغي ان يقوم بالخطوة الاولى؟ برايي، انه الاقوى الذي يتعين عليه القيام بهاquot;.

وردا على سؤال عما اذا كان يتحدث عن القوات النظامية، اجاب quot;كنت اشير الى الحكومة (السورية) والجيش. لديهما القوة، وهما في موقع يتيح لهما ذلك، ويتحليان بما يكفي من المروءة للقيام بالخطوة الاولى في الاتجاه الصحيحquot;.

وفي مؤتمر صحافي في حمص (وسط)، اعلن من جهة اخرى ان اعضاء بعثته التي وصلت طلائعها الى سوريا في 16 نيسان/ابريل، لم يواجهوا اي عقبات في تنقلاتهم من جانب سلطات دمشق.

واوضح ان quot;نقطة الانطلاق هي اننا تلقينا تعهدا واضحا وجليا من جانب (الطرفين) المتحاربين حيال ارادتهما في المضي قدما نحو تخفيف العنف، لكن هناك الكثير من الارتيابquot;.

واضاف quot;في بعض الاماكن المحددة، لاحظنا جهودا اكثر من جانب القوات الحكومية السورية. لقد راينا بالتالي مؤشرات ايجابية على الارضquot;.

والجنرال مود الذي توجه الخميس الى حماه (وسط) وحمص، وهما نقطتان ساخنتان في حركة الاحتجاج، حيث التقى المحافظين ومقاتلين من المعارضة، ذكر بان هدفي بعثته هما السهر على وقف العنف وتطبيق خطة الموفد الدولي كوفي انان التي تتضمن ست نقاط.

اما بالنسبة الى تحرك المراقبين، فلفت مود الى ان كل شيء يسير بشكل طبيعي. وقال quot;هل نواجه عقبات في حرية تحركنا؟ جوابي هو لا. لقد وضعنا خططنا، وتوجهنا الى حيث اردنا ولم نلق اي عقبةquot;.

واعتبر ان نجاح مهمته يمر بوقف العنف. وقال quot;ادعو كل الاطراف الى وقف العنف، وكل من يعتقد ان العنف هو الحل يخدع نفسه. العنف يولد العنفquot;.

واوضح الجنرال مود quot;لسنا وكالة لتوزيع المساعدات الانسانية والخدمات. نحن نقوم بجمع المعلومات وننقلها الى وكالات الامم المتحدة التي يكمن دورها في التحرك في هذه المجالاتquot;.

واعلن الجنرال انه سيكون هناك ثمانية مراقبين عسكريين غير مسلحين اعتبارا من الجمعة في درعا (جنوب) و12 في حمص وثمانية في حماه واربعة في ادلب (شمال غرب). واعتبر ان وجود المراقبين له تاثير ايجابي. وقال quot;منذ وصولي، تراجع قصف المدفعية ومدافع الهاونquot;.