تونس: نفت وزارة الداخلية التونسية الخميس quot;المزاعمquot; الاسرائيلية حول quot;استعدادات لشن عمليات ارهابية في تونس ضد أهداف اسرائيلية ويهوديةquot;.

وقالت في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه quot;تنفي وزارة الداخلية ما راج اليوم الخميس (...) من مزاعم حول استعدادات لشن عمليات إرهابية في تونسquot;.

وتابعت ان quot;الامن مستتب في كامل البلاد بفضل جهود قوات الامن الداخلي والجيش الوطني، وهو ما هيأ الظروف الملائمة لتوافد السياح على مختلف المواقع السياحية بتونس بأعداد كبيرةquot;.

واضافت انها quot;اتخذت كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لتأمين الاحتفالات (اليهودية) السنوية بكنيس الغريبة في جزيرة جربة (جنوب)quot;.

وقالت هيئة مكافحة الارهاب في اسرائيل في بيان الخميس quot;على ضوء معلومات تشير الى استعدادات لشن عمليات ارهابية في تونس ضد أهداف اسرائيلية ويهودية، وخصوصا ضد الزوار الاسرائيليين الموجودين في (جزيرة) جربة تشدد هيئة مكافحة الارهاب على توصيتها بالامتناع عن السفر الى تونسquot;.

وحذرت من ان هناك خطرا كبيرا في جزيرة جربة التي تستعد لاقامة احتفالات يهودية في كنيس الغريبة اليهودي يومي 9 و10 أيار/مايو الحالي.

ويعيش في تونس اليوم 1500 يهودي يقيم أغلبهم في جزيرة جربة، بحسب روجي بيسموث رئيس الطائفة اليهودية في تونس.

ويوجد في جربة كنيس quot;الغريبةquot; الذي عتبر اقدم معبد يهودي خارج القدس.

وفي 11 أبريل/نيسان 2002 تعرض الكنيس لهجوم انتحاري بشاحنة مفخخة خلف 21 قتيلا (14 سائحا ألمانيا و5 تونسيين وفرنسيين اثنين) تبناه تنظيم القاعدة.

ورحل قسم كبير من اليهود الذين كان عددهم حوالي مئة الف نسمة عند استقلال تونس العام 1956، للاقامة خصوصا في فرنسا واسرائيل.

ولا تقيم اسرائيل وتونس علاقات دبلوماسية ولكن البلدين فتحا مكتبين لرعاية المصالح في العام 1996، ثم اقفل المكتبان في تشرين الاول/اكتوبر 2000 بمبادرة من تونس احتجاجا على قمع اسرائيل الانتفاضة الفلسطينية الثانية.