طرابلس: قالت هيئة بلجيكية للمراقبة المالية امس الجمعة 4 مايو، أنها تشتبه في أن السفارة الليبية في بلجيكا كانت تستغل من طرف أفراد من عائلة القذافى في غسيل أموال حكومية ليبية قبل ثورة السابع عشر من فبراير.
ونقلت وكالة ldquo;رويترزrdquo; عن رئيس وحدة معالجة المعلومات المالية في بلجيكا جون كلود دولوبيير قوله أن ldquo;الأمر أكثر من مجرد شكrdquo;،وذكرت هيئة مراقبة غسيل الأموال في بلجيكا بتقريرها السنوي أن وزارة الخزانة الليبية حولت نحو 1.5 مليون يورو إلى ا لسفارة الليبية في بروكسل ثم سحبت معظم المبلغ نقدا.
ودققت وحدة معالجة المعلومات المالية ببلجيكا في الحسابات المالية للسفارة في بروكسل أوائل عام 2011 بعدما تلقت معلومة من بنوك، ونوهت الوكالة إلى أن الأموال ربما أتت من منظمات ليبية تديرها عائلة القذافى.
وبحسب مسؤولون أميركيون فإن الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها رصدت وجمدت أرصدة بقيمة نحو 19 مليار دولار بعد بدء الصراع في ليبيايعتقد أنها كانت تحت سيطرة القذافى وأعوانه.
واستعادت الحكومة الليبية في مارس قصرا في لندن تبلغ قيمته 10 ملايين جنيه إسترليني أيما يعادل 16 مليون دولار من سيف ابن القذافى، بعدما قضت محكمة بريطانية أن سيف اشترى القصر بأموال الدولة المنهوبة في ليبيا.
التعليقات