القدس: تظاهر المئات السبت في الضفة الغربية والقدس الشرقية مطالبين بالافراج عن الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية والذين يلتزم عدد كبير منهم اضرابا عن الطعام منذ اسابيع عدة.

ففي رام الله، شارك نحو 500 فلسطيني في تجمع دعت اليه حركة حماس وفق مراسل فرانس برس. وهي المرة الاولى منذ عامين يسمح فيها لحماس بتنظيم نشاط علني في الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح.

وفي القدس الشرقية، سار نحو 300 شخص بين مدخل المدينة القديمة ومقر الصليب الاحمر حاملين صورا للاسرى الفلسطينيين قبل ان يعلقوا اعلاما فلسطينية على مقر المدعي العام الاسرائيلي.

واكدت متحدثة باسم الشرطة لفرانس برس انه لم يتم توقيف اي متظاهر.

وجرى هذان التحركان تضامنا مع 1550 اسيرا فلسطينيا في السجون الاسرائيلية يلتزم معظمهم اضرابا عن الطعام منذ 17 نيسان/ابريل، منددين بظروف اعتقالهم.

وبين هؤلاء بلال دياب وثائر حلاحلة اللذان يلتزمان الاضراب منذ 67 عاما.

والجمعة، هددت حركة حماس بالرد في حال quot;استشهادquot; اي من الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية.

وبحسب ارقام صادرة عن وزارة الاسرى الفلسطينية يوجد حاليا نحو 4700 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية من بينهم 319 في الاعتقال الاداري.

ويطالب الاسرى المشاركون في الاضراب بتحسين ظروف اعتقالهم والسماح بمزيد من الزيارات العائلية وزيارات المحامين وانهاء الاعتقال الاداري والعزل الانفرادي.

وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث من الانتداب البريطاني، بالامكان وضع المشتبه به قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام اليه لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة.