رام الله: منع عشرات الفلسطينيين موظفي الامم المتحدة الاربعاء من دخول مكاتب الامم المتحدة في رام الله مطالبين بأن يتدخل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في موضوع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وحمل المتظاهرون لافتات تندد بالامم المتحدة، وتدعو إلى التضامن مع الاسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية. وينفذ نحو 1600 اسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 من نيسان/ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون.

ومن هؤلاء الاسرى بلال دياب (27 عامًا) وثائر حلاحلة (34 عامًا) اللذان اعلنا إضرابهما عن الطعام في 29 شباط/فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الاداري في اطول اضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين. وردت المحكمة العليا استئناف الأسيرين ورفض السماح لأهلهم بالزيارة ونقل دياب لوقت قصير الى مستشفى مدني اسرائيلي.

وقال منظمو المظاهرة في رسالة موجهة الى الامين العام للامم المتحدة quot;نشعر بخيبة الأمل من صمتك منذ بدء هذا الاحتجاج في كانون الاول/ديسمبر 2011quot; في اشارة الى إضراب بدأ به الأسير خضر عدنان لمدة 66 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الاداري.

واضاف البيان quot;هذا يتناقض بشكل كبير مع بياناتك القوية لدعم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليطquot;، في اشارة الى الجندي الاسرائيلي الذي أسر لمدة خمس سنوات في قطاع غزة، وافرج عنه في تشرين الاول/اكتوبر الماضي.

وطالب البيان quot;باتخاذ موقف حاسم ضد الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الاسرىquot;، مشيرا الى ان الامم المتحدة quot;تشجع الدول الاعضاء فيها على معارضة الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في بلدانهمquot;. ولم يصدر اي تعليق فوري من مكتب مبعوث الامم المتحدة للشرق الاوسط روبرت سيري.

وحمل الشبان لافتات تطالب بتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية وصورًا لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام. كما ردد الشبان شعارات منها quot;اسمع يا يو.ان. (الأمم المتحدة) إسمع الأسير ما بركعquot; وquot;جينا جينا جوع الأسرى بيناديناquot;.