برلين: أفاد ناطقا المستشارية والخارجية في ألمانيا شتيفين زايبرت و ماتياس بيتشكيه أن مشاركة مراقبين ألمان لمراقبة تنفيذ النظام السوري خطط المبعوث الأممي والعربي كوفي عنان في سوريا ضمن مراقبين آخرين سترسلهم الأمم المتحدة إلى دمشق لم تناقشه الحكومة الألمانية في اجتماعاتها الأسبوعية.

إلا أن بيتشكيه أشار خلال مؤتمر الحكومة الألمانية الصحافي المعتاد اليوم إلى أن مناقشات دارت بين أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية جويدو فسترفيليه اثناء وجود الأخير في الأمم المتحدة الأسبوع المنصرم لم يسفر عنها أي اتفاق موضحا أن المنظمة الدولية لم تقرر بشكل حاسم إمكانية إرسال المزيد من المراقبين.

وكشف بيتشكيه النقاب عن تأمين الحكومة الألمانية معدات تقنية للمراقبين الموجودين حاليا في سوريا تصل تكاليفها إلى نحو 400 ألف دولار مشيرا إلى مغادرة طائرة ألمانية منطقة برينديسي الايطالية أمس وعلى متنها تلك المعدات إلى دمشق.

وجاءت تصريحات زايبرت وبتشيكيه تعليقا على تقرير لصحيفة quot;واشنطن بوستquot; أشارت فيه إلى أن ألمانيا سترسل عشرة مراقبين إلى سوريا ضمن ما بين 250 و 300 مراقبا من المقرر أن يتم إرسالهم في وقت لاحق .