واشنطن: دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس الى اطلاق سراح المعتقلين السياسيين الذين لا يزالون في السجن في بورما وذلك بعد الاعلان عن رفع بعض العقوبات عن الاستثمارات وتعيين سفير اميركي جديد في هذا البلد.
وقالت كلينتون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها وونا مونغ لوين quot;نرغب في المشاركة باطلاق سراح سجناء سياسيينquot;.
وافرجت السلطات البورمية عن حوالى 200 سجين سياسي في تشرين الاول/اكتوبر 2011 واكثر من 300 اخرين في كانون الثاني/يناير. ولا يوجد عدد رسمي ومحدد عن السجناء السياسيين الذين ما زالوا وراء القضبان.
وحسب الجمعية التي تعنى بتقديم المساعدة للسجناء السياسيين ومقرها تايلاند، يوجد في البلاد ايضا اكثر من 900 سجين سياسي. ولكن الرابطة الوطنية من اجل الديموقراطية التي تتزعمها زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي تقدر العدد بحوالى 330.
وكان البيت الابيض اعلن الخميس ان الرئيس الاميركي باراك اوباما عين دبلوماسيا في منصب سفير في بورما سيصبح، في حال موافقة مجلس الشيوخ، اول سفير اميركي يشغل هذا المنصب في هذا البلد منذ اكثر من عشرين عاما.
ومرشح اوباما لهذا المنصب هو ديريك ميتشل الموفد الخاص للولايات المتحدة الى بورما حتى الان.
وفي الوقت الراهن يتولى قائم بالاعمال تسييير المصالح الاميركية في بورما.
وكانت واشنطن استدعت سفيرها من بورما بعد القمع الذي مارسه المجلس العسكري ضد حركة احتجاج شعبية تدعو الى احلال الديموقراطية في 1988.
وياتي هذا الاعلان بعد ان قررت واشنطن رفع بعض القيود المفروضة على الاستثمارات في بورما لتشجيع الاصلاحات.
التعليقات