بروكسل: نقلت وسائل الإعلام البلجيكية عن مصادر في وزارة الخارجية قولها إن المواطن البلجيكي المحتجز لدى السلطات السورية سُيرحل اليوم بعد عدة أيام من اعتقاله.

وأفادت المصادر نفسها أن المواطن ويدعى بيير بيسينان، قد ضبط الخميس الماضي في مدينة تلكلخ، على الحدود السورية اللبنانية، وذلك عقب إقامته في بلدات ومناطق سورية متعددة تنشط فيها المعارضة المسلحة.

وأوضحت المصادر أن المواطن البلجيكي، ويعمل مدرساً للتاريخ والعلوم السياسية في المدرسة الأوروبية في بروكسل، قد خضع للتحقيق من قبل السلطات المعنية في سورية، quot;أرادت السلطات السورية معرفة السبب الحقيقي من وراء تواجده في تلك المناطقquot;.

كما أوردت التقارير الواردة في الصحف المحلية اليوم أن دبلوماسياً يعمل في السفارة البلجيكية في العاصمة الأردنية عمان، كان قد توجه إلى دمشق وقابل المعنيين في سورية من أجل البحث عن حل لقضية المواطن المحتجز.

ونقلت الصحف عن الدبلوماسي البلجيكي، قوله أن السلطات السورية أظهرت quot;تعاوناً جيداًquot; في القضية.

يذكر أن بيير بيسينان، يوصف هنا بـquot;المعجبquot; بثورات الربيع العربي، quot;كان قد زار عدة مدن ثائرة في سورية مثل الرستن وحماة وحمص حيث ألقي القبض عليه ثم أطلق سراحهquot;، حسب ما جاء في الصحف التي أوردت النبأ.

وكان المواطن المذكور قد زار سابقاً اليمن وليبيا ليتعرف بنفسه على أجواء الربيع العربي في العديد من البلدان.