بيروت: قتل 18 جنديا نظاميا وعنصران منشقان الاثنين في اشتباكات بين الطرفين في منطقة تقع بين محافظتي ادلب (شمال غرب) وحلب (شمال)، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بيان quot;اسفرت اشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة في منطقة واقعة بين بلدة الاتارب في ريف حلب الغربي وقرية كفر كرمين في ريف ادلب الشمالي عن سقوط مقاتلين اثنين من المجموعات المنشقة و(...) ما لا يقل عن 18 عنصرا من القوات النظاميةquot;.

كما اشار المرصد الى quot;تدمير اليات عسكرية ثقيلة من دبابة وناقلة جند مدرعة وشاحنة عسكريةquot;.

وارفق بيانه بشريطي فيديو يظهر احدهما الدخان يتصاعد من دبابة تم تفجيرها، والآخر جثث جنود نظاميين وسط برك من الدماء على طريق اسفلتي.

وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى اعمال العنف في سوريا الاثنين الى 38، هم 22 جنديا وعنصرا امنيا، و11 منشقا، وخمسة مدنيين.

وقال المرصد ان القوات النظامية السورية انسحبت من قرية قسطون في محافظة حماة التي كانت اقتحمتها الاثنين بعد قصف على القرية واطلاق نار ادى الى مقتل طفل.

واشار الى ان quot;اشتباكات عنيفة وقعت في القرية بعد الاقتحام بين القوات النظامية ومقاتلين من المجموعات المسلحة المنشقة تكبدت على اثرها القوات النظامية خسائر فادحة بالارواح والاليات انسحبت على اثرها الى محيط القريةquot;.

وقتل مواطن من قرية سوحا في حماة اثر اطلاق رصاص من القوات النظامية السورية.

وقتل اربعة من عناصر الامن السوري اثر استهداف حاجز بعد منتصف ليل الاحد الاثنين في حي الاربعين في مدينة حماة.

في بانياس (غرب)، قتل مواطنان متاثرين بجروح اصيبا بها بعد منتصف ليل الاحد الاثنين قرب قرية البيضا quot;اثر اطلاق رصاص عشوائي من القوات النظامية السورية التي اشتبكت مع مقاتلين من المجموعات المنشقة المسلحة في المنطقةquot;.

في ريف دمشق، قتل تسعة عناصر من المجموعات المنشقة ليلا في كمين نصبته القوات النظامية في ضواحي مدينة دوما.

في محافظة حمص (وسط)، قتل مواطن في مدينة الرستن اثر اطلاق نار من حاجز للقوات النظامية خارج المدينة المحاصرة منذ اشهر.