انتقد تقرير حقوقي أستخدام مرشحي انتخابات الرئاسة المصرية الأطفال في الدعاية الإنتخابية، لاسيما المرشحين محمد مرسي وعبد المنعم أبو الفتوح وقالت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان أنها رصدت العديد من حالات إستغلال وإستخدام غير مشروع لعدد من الأطفال فى العمل السياسى وهو المتمثل فى إستخدام مجموعة من الأطفال دون سن ال18 فى توزيع المنشورات الدعائية للمرشحين، مشيرة إلى أن أبرزهم محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة والمرشح عبدالمنعم أبو الفتوح, حيث يقوم الاطفال بتوزيع المنشورات على المصلين عقب خروجهم من الصلاة فى مسجد أسامة بن زيد بحى الأمل بالخارجة محافظة الوادي الجديد، باعتبار ذلك أحد فعاليات الحملات الانتخابية للمرشحين

وكانت المساجد من أبرز الأماكن التى تواجد امامها الأطفال بعيداً عن اللجان الإنتخابية التى فرض حولها الجيش والشرطة حزام حديدى يمنع تواجد اى دعاية لأى مرشح بمحيط اللجان . وأضافت الجمعية أنه تم رصد مجموعة من الأطفال يقومون بتوزيع الدعاية الخاصة بمرسى وأبو الفتوح والتى تتضمن منشورات خاصة بتأييد عدد من العلماء لهما، بالإضافة لاستخدام مرشح الإخوان لمجموعة من الأطفال الذين كانوا يحملون صور لدعم

المرشح محمد مرسى أثناء ما يعرف بquot;السلاسل البشريةquot;. و أعتبرت الجمعية أن ذلك يعد إنتهاك صارخ لحقوق هؤلاء الأطفال الأبرياء وتحدى سافر لكافة المواثيق الدولية والقوانين المحلية التى تحرم وتجرم إستغلال الأطفال بأى شكل من أشكال الإستغلال وتحرم إنخراط الأطفال فى العمل السياسى حسب نص الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل وكذا قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون 126 لسنة 2008 وكذا قانون مكافحة الإتجار بالبشر 64 لسنة 2010 .