عمرو موسى ينتظر دوره للإدلاء بصوته

يواصل المصريون الإقتراع على رئيس الجمهورية، وشهد اليوم الأول من التصويت إنتشار الرشاوى المالية، وتنافس في ذلك جماعة الإخوان المسلمين والمرشح المحسوب على النظام أحمد شفيق، كما سقط قتيلان على خلفية الإنتخابات، وقدرت مؤسسة حقوقية الإقبال بـ10% خلال الأربع ساعات الأولى.


قدرت شبكة quot;مراقبون بلا حدودquot; التي تراقب الإنتخابات الرئاسية المصرية نسبة الاقبال خلال الساعات الأربع الاولى للتصويت بنحو 10% من المقيدين في اللجان الانتخابية.

وأشارت الشبكة إلى أن غالبيتهم من كبار السن وجيل الوسط وإلى قلّة حضور المرأة في اليوم الاول، وتزيد أعمارهم عن 40 عاما، ولفتت إلى أنهم انتظروا في الصفوف مبكرًا، خوفًا من ارتفاع درجة الحرارة في الظهيرة وصعوبة تحمله، بينما زادت نسبة مشاركة الشباب بعد 3 ساعات من بدء التصويت في الحادية عشرة صباحا في غالبية اللجان في المدن والقرى في محافظات القاهرة والجيزة والدقهلبة والسويس والاسماعيلية وأسوان والأقصر.

وقالت شبكة quot;مراقبون بلا حدودquot; إن الإقبال على التصويت في الأحياء الشعبية كان ضعيفاً، لاسيما شبرا والمطرية وعين شمس والزيتون في القاهرة وحي الجمهورية في المحلة الكبرى وحي الجانبية في طنطا وحي الاشارة في الشرقية وحي الاستاد في المنصورة، وأرجعت ذلك إلى أن غالبية سكانها من الموظفين والعاملين في المصانع الذين يكونون في أعمالهم في النصف الأول من اليوم. وعلى النقيض من المشهد أثناء الإنتخابات البرلمانية لم تشهد اللجان تواجداً كثيفاً من المرأة المصرية.

فيما قررت اللجنة العليا للانتخابات مساء الاربعاء تمديد فترة التصويت لمدة ساعة، بحسب ما اعلن التلفزيون المصري.
وقال التلفزيون المصري ان اللجنة قررت غلق مكاتب الاقتراع في الساعة التاسعة مساء (19 ت غ) بدلا من الثامنة (18 ت غ) كما كان مقررا

رشاوى

ورصدت quot;إيلافquot; وجود رشاوى من قبل بعض المنتمين إلى التيار الإسلامي، ولاسيما جماعة الإخوان المسلمين في حي المطرية الشعبي، حيث تقوم سيدات منتقبات بدفع مبالغ تتراوح ما بين 200 و500 جنيه للناخب مقابل تحرير توكيل رسمي لأحد أعضاء الجماعة للتصويت بدلاً منه، والغريب في الأمر أن الرشوة يتعامل فيها الإخوان بـquot;الشرعquot;، حيث إنهم يدفعون quot;للذكر مثل حظ الأنثيينquot;، أي أن الرجل يحصل على ضعف المبلغ الذي تحصل عليه المرأة مقابل التوكيل أو مقابل التصويت لمرشحهم.

ورصدت حركة 6 أبريل التي تراقب الإنتخابات، توزيع رشاوى من قبل أنصار المرشح أحمد شفيق في مدينة فوة محافظة كفر الشيخ عبارة عن مبلغ 100 جنيه للتصويت لصالح شفيق.

قتيلان

وسقط قتيلان في الإنتخابات، الأول حالة شرطي قتل أثناء تعليقه كشوف الناخبين في دائرة روض الفرج في القاهرة في مدرسة التوفيقية الثانوية، على خلفية مشادة بين أنصار محمد مرسي وعمرو موسى وأبو الفتوح، الذين تبادلوا إطلاق عدد من الأعيرة النارية فخرجت الشرطة لتهدئة الأمور فقتل أمين شرطة بطلق ناري وأصيب اثنان آخران من الشرطة.

وقتلت سيدة في قرية السليمانية مركز شبين القناطر في محافظة القليوبية، عندما تبادل الأهالي إطلاق الأعيرة النارية، لمنعهم من التصويت بسبب نزاع بين عائلتين إثر حادث تصادم أصيبت فيه طفلة وتطور إلى مقتل والدتها عندما قامت بمعاتبة السائق، حيث قام بإطلاق النار عليها من سلاحه الآلي فأرداها قتيلة، وقامت قوات الجيش والشرطة، أغلقت اللجان الإنتخابية في القرية.

دعاية

واستمرت الخروقات للصمت الإنتخابي من قبل المرشحين، ومنها على سبيل المثال قيام أعضاء حملة المرشح الرئاسي أحمد شفيق بالدعاية الانتخابية أمام أبواب اللجان في مدرسة الجبرتى في منشية ناصر عن طريق استخراج أسماء الناخبين في جهازي كمبيوتر محمول ثم دعوتهم لانتخاب مرشحهم ورمزه الانتخابي السلم، كما قام أنصار المرشح عمرو موسى بالدعاية له أمام مدرسة الشيماء الإعدادية بنين التابعة لإدارة الخليفة والمقطم وتواجد سيارة ميكروباص أمام باب المدرسة مكتوب عليها laquo;نعم لعمرو موسىraquo; وقامت بنقل الناخبين مجانا للجنة بدون أجر، وهو ما تسبب في حالة استياء عدد من الناخبين.