انقرة: قتل ثلاثة أشخاص بينهم رجل شرطة وأصيب 18 على الأقل في انفجار سيارة أمام مبنى إدارة أمن منطقة بينارباشي في محافظة قيصاري وسط تركيا.

واتهمت الحكومة التركية عناصر من حزب العمال الكردستاني بتنفيذ الهجوم.

ونقل جوناثان هيد، مراسل بي بي سي اسطنبول، عن وسائل الإعلام المحلية قولها إن الانفجار وقع عندما حاولت السيارة اقتحام مركز الشرطة، وجرى تبادل للرصاص بين ركاب السيارة وقوات الأمن خارج المركز ثم انفجرت السيارة.

الحكومة التركية تقول إنها أجهضت عمليات مماثلة لعناصر من حزب العمال الكردستاني.

وقال وزير الداخلية التركي ادريس نعيم شاهين إن عناصر ينتمون لحزب العمال الكردستاني نفذت الهجوم .

وقال في تصريحات صحفية إن هدف من وصفهم بالارهابيين لم تكن شرطة بينار باشي، مشيرا إلى أنهم فجروا سيارة محملة بالمتفجرات في تلك المنطقة حينما أدركوا أنهم لم يفلتوا من الشرطة العسكرية التي كانت تتابعهم انطلاقا من محافظة قهرمان ماراش المجاورة لقيصري.

وفي تفسيره لما حدث، قال الوزير إن المنفذين حاولوا الدخول بسيارتهم إلى حديقة شرطة بينار باشي فأطلق عليهم أحد رجال الشرطة النار، وردوا عليه وأردوا الشرطي قتيلا، ثم دارت معركة بالرصاص جرح فيها نحو عشرة من رجال الشرطة، ثم فجر منفذو الهجوم وعددهم 3 السيارة التي كانوا يستقلونها فقتل اثنان منهم في الانفجار الذي هز المنطقة وجرح فيه عشرون شخصا بينهم أطفال.

وكان شاهين قد قال في تصريحات سابقة إن الأمن التركي يحول دون وصول quot;الارهابيينquot; إلى أهدافهم للقيام بعمليات انتحارية وهجمات مسلحة مشابهة.

وقال إن قوات الأمن نجحت حتى الآن في اجهاض نحو 90% من عمليات شبيهة، ولم يستبعد الوزير استمرار حزب العمال الكردستاني في محاولاته الإخلال بالأمن والاستقرار في تركيا.