جنيف: قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي الليلة الماضية إن quot; القتل العشوائي ومن المحتمل المتعمدquot; في بلدة الحولة في منطقة حمص بسوريا يرقى ليكون جريمة ضد الإنسانية أو شكل من أشكال الجريمة الدولية.

واضافت بيلاي في بيان لها إن quot; هؤلاء الذين أمروا بمثل هذه الهجمات، أو ساعدوهم، أو فشلوا في وقفهم، هم مسئولون بصورة فردية عن أعمالهمquot;.

وحثت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي على النظر في إحالة قضية سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت إنها شعرت بالفزع من العدد الكبير للغاية للأشخاص الذين قتلوا واصيبوا في ثلاث قرى في منطقة الحولة بحمص يوم الجمعة والسبت الماضيين.

وأضافت بيلاي quot; مرة أخرى، إنني أحث الحكومة السورية على وقف الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيينquot;.

ومضت قائلة quot; يتعين أن يكون هناك تحقيق فوري وغير مقيد في الحادث من جانب جهة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة. على الحكومة السورية مسئولية قانونية وأخلاقية في تقديم المساعدة الكاملة لمثل هذا التحقيق واتخاذ خطوات ملموسة لمنع وقوع أعمال مماثلةquot;.