القاهرة:تعرضت الفيلا التي تتخذها حملة المرشح الرئاسي احمد شفيق مقرا لها في القاهرة مساء الاثنين لعملية تخريب تامة لمحتوياتها الداخلية من اثاث ومعدات واجهزة كمبيوتر كما افاد مراسل فرانس برس الذي تمكن من دخولها صباح الثلاثاء.

وفي كل غرف الفيلا كانت قطع الاثاث واجهزة الكمبيوتر ملقاة على الارض او محطمة شان العديد من الابواب وزجاج النوافذ او المرايات. وخارج الفيلا كانت الالاف من منشورات المرشح مبعثرة في الشارع الذي كان عمال البلدية يقومون بتنظيفه.

وشوهدت اثار حريق صغير بالقرب من بعض نوافذ الدور الارضي لهذه الفيلا ذات الطابقين الواقعة في حي الدقي الا انها لم تحترق حقا.

في المقابل اتت النيران تماما على مرآب السيارات الصغير الذي يستخدم كمخزن لمنشورات وملصقات اخر رئيس وزراء في عهد مبارك. واكد رجال الاطفاء مساء الاثنين انهم تمكنوا من السيطرة سريعا على الحريق.

وقال احد انصار شفيق ويدعى احمد عبد الغني quot;سيتم اصلاح المبني وسيظل شفيق يستخدمه في قيادة حملتهquot;.

وقال مصدر في الشرطة ان ثمانية اشخاص اعتقلوا بالقرب من المكان مساء الاثنين.

وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من تاكيد خوض شفيق رسميا جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية امام محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين في 16 و17 حزيران/يونيو.

وعقب اعلان اللجنة العليا للانتخابات رسميا تصدر مرسي وشفيق نتائج الجولة الاولى خرج الالاف من الشباب في تظاهرات غاضبة في ميدان التحرير بالقاهرة وبعض المدن الاخرى.