نيويورك: اعتبر السفير الصيني في الامم المتحدة الاثنين ان الجهود التي تبذل لوضع حد للازمة في سوريا بلغت لحظة حاسمة وان على الحكومة وقوات المعارضة وضع حد لاعمال العنف.

وقال لي باودونغ في حين تتولى الصين الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي ان quot;المسالة السورية باتت في لحظة حرجة للغاية. ان العملية السياسية الرامية الى حل الازمة السورية على مفترق طرقquot;.

واعلن الدبلوماسي الصيني بعد ايام على مجزرة الحولة التي قتل فيها 108 اشخاص في 25 ايار/مايو، ان سوريا يمكن ان تطمئن الى ايام مقبلة quot;مشرقةquot; عبر الاتفاق على خطة يجري التفاوض بشانها، او على العكس الى quot;افق غامض مع اعمال عنف دامية ونزاع يتفاقم ويمكن ان يتحول الى حرب اهلية بالكامل واعمال عنف طائفية بين القرى وبين الجيران وبين المدنquot;.

وقال السفير بشان المجزرة ان quot;الذين فعلوا ذلك يجب احالتهم الى القضاءquot;، واعرب عن تاييده لفتح quot;تحقيقquot; مستقل حول هذه المجزرة.

ودعا الدبلوماسي المجتمع الدولي الى دعم خطة كوفي انان للخروج من الازمة لكنه لم يعلن اي شيء يمكن ان يلمح الى ان الصين قد تراجع موقفها من معارضتها للعقوبات التي تستهدف سوريا.

واضاف لي باودونغ ان quot;القوات في سوريا --حكومة وقوات معارضة-- يجب ان تحترم تعهداتها، الالتزام بوقف النارquot;.

وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومجموعات معارضة مسلحة في سوريا الاثنين غداة اعلان الرئيس بشار الاسد ان quot;لا مهادنة ولا تسامحquot; مع الارهاب، في وقت تصدرت الازمة السورية اعمال قمة روسيا والاتحاد الاوروبي في سان بطرسبورغ.