واشنطن: ادرجت الولايات المتحدة الخميس سبعة من مسؤولي حركة quot;الشباب المجاهدينquot; الصومالية المتطرفة في قائمة المطلوبين وعرضت مكافآت مالية يصل مجموعها الى 33 مليون دولار لمن يزودها بمعلومات ترشدها اليهم.
ورصدت المكافأة الاكبر وهي بقيمة سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح القبض على احمد عبدي وهو احد مؤسسي حركة الشباب.
كما رصدت مكافآت بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلها على مكان اربعة مسؤولين آخرين في الحركة هم ابراهيم حاجي جامع وفؤاد محمد خلف وبشير محمد محمود ومختار روبو.
ورصدت مكافاة بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمن يدلها على مكان كل من زكريا اسماعيل احمد حارسي وعبد الله ياري القياديين في هذه المجموعة المرتبطة بالقاعدة.
وجاء في بيان للخارجية الاميركية انه quot;منذ 2006 تبنت حركة الشباب اعتداءات بالقنابل واعتداءات انتحارية في وسط الصومال وشماله اضافة الى العاصمة مقديشوquot;.
واضافت quot;ان هذه المجموعة مسؤولة عن قتل آلاف المدنيين الصوماليين والناشطين السلميين والعاملين الانسانيين والصحافيين ومن جنود الاتحاد الافريقيquot; الذي ينشر قوة تقاتل التمرد الى جانب السلطات الانتقالية الصومالية وقوات اثيوبية.
وتسيطر حركة الشباب، التي اعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، على مناطق واسعة من الصومال وخصوصا في الجنوب والوسط لكنها تواجه ضغطا عسكريا متزايدا بعد ان اصبحت بين فكي كماشة حملة اقليمية منذ ان بدات قوات كينية ثم اثيوبية ملاحقة مسلحيها نهاية 2011.
واقر متمردو الشباب الاسبوع الماضي بانهم غادروا افمادو احد آخر معاقلهم في جنوب الصومال، مؤكدين ان انسحابهم لا يزيد عن تراجع تكتيكي.
التعليقات