رام الله: رفض أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم المساواة بين السلطة والجانب الإسرائيلي كطرفين في تعطيل عملية السلام.

وقال عبد الرحيم quot;أقول بصراحة إننا لم نفهم معنى التصريح الذي نسبته صحيفة يديعوت أحرنوت للرئيس الأميركي يوم الأربعاء الماضي أمام زعماء الاتحاد الأرثوذكسي اليهودي في أميركا، حيث قال quot;إنه ليس واضحاً له ما إذا كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يرغب حقيقة في التوصل إلى سلام مع إسرائيلquot;quot;.

وأضاف خلال حفل لوكالة الأنباء الرسمية، وفا، quot;فالرئيس أوباما هو صاحب الرؤيا بوقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، فهل غيرنا نحن موقفنا؟! أم إن هناك متطلبات ومقتضيات تستلزمها الانتخابات الأميركية؟quot;.

وأوضح أمين عام الرئاسة الفلسطينية quot;مع أنهم قد أخبرونا بأنه تم تحريف تصريحات الرئيس أوباما وتطوعنا بالنفي لما قالته الصحيفة الإسرائيلية، لكنه قيل لنا إن تصريح الرئيس أوباما هو ما نصه بأن الطرفين لديهما معوقات داخلية تمنعهما من التقدم بالمسار السياسيquot;.

وقال عبد الرحيم quot;لا زالت الحكومة اليمينية في إسرائيل ترفض الاعتراف بحدود العام 67 أساساً للمفاوضات حول الدولة الفلسطينية، ولا زالت تعارض أي وقف أو تجميد للاستيطان، ولها مفهوم للأمن هو أقرب للتشريع للاحتلال والإقرار به، فعلى ماذا نتفاوض إذن؟quot;.

وأضاف quot;اتجهنا إلى الأمم المتحدة، وطالبنا بعضوية دولتنا على حدود عام 67 كدولة تحت الاحتلال، وليست كما يزعم المحتلون الغزاة بأنها أراضي متنازع عليها، فواجهتنا الضغوط الأميركية لثني أعضاء مجلس الأمن عن قبول طلبنا، وهددتنا بالفيتو وبالويل والثبور وعظائم الأمورquot;.

وأكد على أن quot;القيادة الفلسطينية تدرس الآن الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في الوقت المناسب لنطلب قبولنا كعضو مراقب، بعدما رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي في رده على رسالة السيد الرئيس أن يعترف بالدولة الفلسطينية على حدود 67 ووقف الاستيطانquot;.