بكين: اكدت الصين الثلاثاء ان وارداتها من النفط الإيراني قانونية وشفافة وجددت معارضتها للعقوبات التي تستهدف طهران بسبب برنامجها النووي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين quot;ان الصين تعارض ان يفرض بلد عقوبات احادية الجانب على بلد اخر استنادا الى قانون وطنيquot;، مؤكدا quot;ان الصين تستورد النفط الخام الإيراني بصورة طبيعية مكشوفة وشفافة، بدون انتهاك قرارات مجلس الامن الدوليquot;.

واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاثنين ان الولايات المتحدة ستعفي سبع دول بينها الهند وتركيا وجنوب افريقيا من تطبيق العقوبات الاقتصادية التي تستهدف الشركات المستوردة للنفط الإيراني. والصين التي تعتبر من ابرز مستوردي النفط الإيراني غير مدرجة في عداد الدول المعفية من تنفيذ العقوبات. وصرح مسؤول اميركي ان واشنطن ما زالت تجري محادثات مع بكين في هذا الخصوص.

وبموجب قانون تم التصويت عليه في 2011 ستعاقب الولايات المتحدة اعتبارا من 28 حزيران/يونيو المؤسسات المالية التي تتعامل مع المصرف المركزي الإيراني الذي ينظم صادرات هذا البلد من الخام.

ويشتبه عدد من الدول الغربية واسرائيل بان إيران تسعى لاقتناء القنبلة الذرية تحت غطاء برنامج نووي مدني، الامر الذي تنفيه طهران. وادى الخلاف الى فرض سلسلة عقوبات دولية على الجمهورية الاسلامية. وسمحت هذه العقوبات المفروضة على إيران للشركات الصينية بتعزيز وجودها الى حد كبير في هذا البلد. وغالبا ما تكرر بكين انها تعارض استخدام القوة او تهديدات باستخدام القوة ضد طهران.