باماكو: اعلنت حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا النافذة في شمال مالي، الاحد انها علقت مجددا المفاوضات للافراج عن الرهائن الجزائريين، مؤكدة ان مقاتلين اضافيين انضموا اليها.

واورد بيان للحركة تلقته وكالة فرانس برس quot;لقد اوقفنا المفاوضات للافراج عن الرهائن الجزائريين. الجزائر تسعى الى كسب الوقت. حركتنا مستعدة لتحمل مسؤولياتها اذا حاولت (الجزائر) تحرير الرهائن بالقوةquot;.

واضاف البيان الذي ذيل بتوقيع المتحدث باسم الحركة عدنان ابو وليد صحراوي quot;لا نزال على مطالبنا. ان وسطاء الحكومة الجزائرية تلقوا رسالتنا. المفاوضات توقفتquot;.

وفي نهاية نيسان/ابريل، تحدثت الحركة عن اخفاق المفاوضات مع الجزائر.

وفي الثامن من ايار/مايو، حددت الحركة مهلة تمتد quot;اقل من ثلاثين يوماquot; لتلبية مطالبها، ثم اكدت في حزيران/يونيو ان المفاوضات للافراج عن الرهائن تتقدم.

وتطالب الحركة ب15 مليون يورو للافراج عن قنصل الجزائر وستة من مساعديه بعدما خطفتهم في الخامس من نيسان/ابريل في مدينة غاو المالية (شمال شرق).

من جهة اخرى، اكدت الحركة الاحد ان quot;مقاتلينquot; اضافيين انضموا اليها ما يتيح لها quot;مواصلة الجهادquot;.

وقالت ان quot;اخواننا الموريتانيين والتونسيين والماليين والصحراويين انضموا الينا بعدد كبير لخوض الجهادquot;.

وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا تسيطر مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وجماعة انصار الدين على القسم الاكبر من شمال مالي منذ ثلاثة اشهر.