بروكسل: بمناسبة الذكرى الأولى لإستقلال دولة جنوب السودان، عبّر الإتحاد الأوروبي عن تشجيعه لحكومة جوبا في جهودها الرامية إلى إرساء إستقلال الدولة الوليدة.

في هذا الإطار، أكدت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، أن الإتحاد مصمم على دعم جهود جنوب السودان لترسيخ أسس الدولة وتحقيق التنمية.

وأشارت آشتون، في تصريح نقل عنها اليوم في هذا الشأن، إلى أن تحقيق الأمن والسلام بين دولتي السودان وجنوب السودان يصبح ممكناً فقط إذا ما إستطاع الطرفان إقرار علاقة تقوم على حسن الجوار وإحترام سيادة الآخر، quot;نحن في أوروبا نشجع الخرطوم وجوبا على حل المشاكل المتعلقة بمرحلة ما بعد الانفصال عبر الحوارquot;.

وشددت على قناعة الإتحاد الأوروبي بأن خارطة الطريق التي أعدها الإتحاد الأفريقي هي الطريق الأمثل لتحقيق الاستقرار والأمن بين دولتي السودان وجنوب السودان،quot; نحن ندعو الطرفين إلى تنفيذها من دون شروط ومن دون تأجيل وفق جدول زمني محددquot;.

يذكر أن دولة جنوب السودان قد أعلنت يوم التاسع من تموز/يوليو 2011 استقلالها بشكل رسمي عن دولة السودان، بعد استفتاء شعبي على الأمر تم بداية العام نفسه.

وقد شهد العام الأول من عمر الدولة الحديثة توتراً كبيراً في العلاقات مع الجار الشمالي، السودان، وتزايداً في العنف في المناطق الحدودية، ما أدى إلى تردي الأوضاع الإقتصادية السيئة أصلاً وعرقلة العمل الجاري لتثبيت أركان الدولة الجديدة.