قدمت الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء (18 تموز/ يوليو 2012)، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها حرب كلامية بين رئيس الحكومة ورئيس حزب، وأطباء نفسيون لكشف أسباب انتحار رجال الشرطة.


الرباط: أكدت quot;الصباحquot;، في موضوع تحت عنوان: quot;حرب كلامية جديدة بين بنكيران ومزوارquot;، أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار الذي أطر صباح أول أمس الاثنين، اجتماع فريق حزبه في مجلس النواب، كشف معلومات غاية في الخطورة، تظهر تدخل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في الشؤون التنظيمية للحزب في مقر سفارة فرنسا.

وقال صلاح الدين مزوار لنواب فريقه، في اجتماعهم الأسبوعي، إن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، أكد داخل سفارة فرنسا، لمناسبة حضوره احتفالات العيد الوطني لفرنسا، أنه يقبل بحزب التجمع الوطني للأحرار، لكن دون صلاح الدين مزوار، مشيرًا إلى أن حزبه quot;يؤدي ثمن المعارضة التي اختارها عن قناعة، بدل المشاركة في حكومة بنكيرانquot;.

من جهته، قال عبد الإله بنكيران إنه يكن لمزوار كل التقدير والاحترام، حتى لو لم يبقَ رئيسًا للتجمع الوطني للأحرار.

وأوضح عبد الإله بنكيران أن quot;لا دخل له في القضايا الداخلية للتجمع الوطني للأحرارquot;.

كشف أسباب انتحار رجال الشرطة

تحت عنوان: quot;مديرية الأمن تكلف أطباء نفسيين بكشف أسباب انتحار البوليس (رجال الشرطة)quot;، كتبت quot;المساءquot; أن المديرية العامة للأمن الوطني باشرت بالموازاة مع فتح تحقيقات أمنية حول ملابسات انتحار شرطيين في ظرف يومين، في الدار البيضاء والعرائش، إنجاز تحقيقات ذات طابع سيكولوجي لمعرفة أسباب إقدام الشرطيين على الانتحار، وتكرار حوادث قتل عناصر أمن لأنفسهم باستعمال أسلحتهم الوظيفية.

وأرسلت المديرية العامة للأمن الوطني أخصائيين نفسيين تابعين لها ويعملون في الإدارة المركزية في الرباط، إلى مدينة العرائش للتأكد من الدوافع النفسية التي اضطرت رجل الأمن، المدعو خالد النمر، وهو من مواليد سنة 1979، ويتحدر من وجدة، ويعمل بقسم الأسلحة التابع للأمن الإقليمي للعرائش، إلى الإقدام على الانتحار مطلقًا على نفسه رصاصة بواسطة سلاحه الناري، صبيحة الاثنين، داخل مقر المنطقة الأمنية الذي يعمل فيه.

ويشمل عمل فريق الأخصائيين النفسيين هؤلاء تقديم الدعم النفسي لزوجة وعائلة رجل الأمن المنتحر لتجاوز هذه المحنة، علما أن هناك تضاربًا بشأن حقيقة إقدامه على الانتحار، وما إذا كان ذلك مرتبطًا بمشاكل في العمل أو بسبب خلافه مع زوجته.

حرب الريف تخيم على إسبانيا

كشفت quot;أخبار اليومquot;، في موضوع تحت عنوان quot;للمرة الاولى.. المغرب يطالب رسميًا بفتح ملف الغازات السامة في حرب الريفquot;، أنه، بعد عقود من صمت الحكومات المغربية المتعاقبة حول موضوع استعمال الغازات السامة من طرف إسبانيا في حرب الريف ما بين 1921 و1927، وبعدما كان هذا الموضوع وقفًا على جمعيات المجتمع المدني في الريف، وفي سياق توتر بين حكومتي مدريد والرباط بعد ترحم وزير الداخلية الإسباني على الجنود الإسبان quot;ضحاياquot; معركة أنوال، وتصريحاته التي أعلن فيها وضع حرس إسباني في الجزر الجعفرية، وقع تحول جديدعندما طالب المغرب، للمرة الاولى، علنيًا إسبانيا بفتح حوار حول استعمال الأسلحة الكيماوية في حربها الاستعمارية ضد الريف.

وقال سعد الدين العثماني، وزير الخارجية، في رده على سؤال لفريق الاتحاد الاشتراكي في البرلمان أول أمس، إن المغرب يطالب إسبانيا بفتح حوار هادئ ومسؤول حول ملف استعمال الأسلحة الكيماوية في حرب الريف.

خطيب يصف مصلين بأسوأ النعوت

تحت عنوان: quot;من يصطحب أبناءه إلى الشاطئ ديوثي (ديوث)quot;، أشارت quot;الأحداث المغربيةquot; إلى أن خطيب مسجد سانية الرمل، وعضو المجلس العلمي للمضيق ـ الفنيدق (شمال المغرب)، وصف، بطريقة غير مباشرة، آباء وأولياء أمور، توجهوا إلى المسجد قصد أداء صلاة الجمعة، بأسوأ النعوت، بعد أن سار كلامه في اتجاه تحريم التوجه الى الشاطئ، واعتبار السباحة حراماً.

وقال إن الآباء، الذين يأخذون أبناءهم الى البحر والسباحة هم أقرب لـquot;الديوثيينquot;، خاصة الذين يشترون لبناتهم quot;البيكينيquot; (لباس البحر)،ليعرضنها أمام عيون الشباب والرجال quot;كاشفات لعوراتهنquot;.

الرجل الذي كان كلامه شبيهًا بفقهاء القنوات الخليجية المعروفين بصراخهم وانفعالاتهم، حسب اليومية نفسها، لم يكن رجل العلم والفقه المتوجب فيه quot;فما قاله خطير جدا لا يمكن أن يقبله عقل الكبير والصغيرquot;، يقول أحد المصلين.

عجز الخزينة يتضاعف 10 مرات

ذكرت الاتحاد الاشتراكي، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، أن تقرير لوزارة الاقتصاد والمالية كشف أن عجز الخزينة العامة تضاعف عشر مرات خلال السنة الجارية، إذ وصل عند نهاية حزيران (يونيو) 2012 إلى 21.6 مليار درهم، بعدما لم يكن يتجاوز الـ2.1 مليار درهم، خلال التاريخ نفسه من العام الماضي.

وأوضح التقرير أنه، على الرغم من ارتفاع مداخيل الخزينة بمعدل 2.7 في المئة، إلا أن وتيرة ارتفاع نفقات الخزينة كانت أعلى بكثير، إذ نمت بمعدل 22.6 في المئة، وهو ما يجعل الوعد الذي قطعته حكومة بنكيران على نفسها حين التزمت بتقليص العجز المالي إلى 5 في المئة من سابع المستحيلات.