القاهرة: أعربت الطرق الصوفية في مصر عن استيائها من عدم لقاء الرئيس محمد مرسي مشايخ الطرق لتحديد مطالبهم خاصة من عدم تمثيلهم في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.

وقال مصدر مسئول بمشيخة الطرق الصوفية لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن مشايخ المجلس الأعلى للطرق الصوفية وعددهم 16 عضوا فوجئوا بعدم مقابلة الرئيس المصري لهم وهو ما quot;أصابهم بصدمة ورفضوا التعليقquot; .

واعتبر المصدر أن quot;استبعاد الصوفية من تأسيسية الدستور كان مؤشرا لتهميش الطرق الصوفية ويعد إهمالا متعمدا لواحدة من أعرق وأقدم مؤسسات مصر، وأكثرها انتشاراً فى كافة ربوع البلادquot;، مشيرا إلى أن quot;استبعاد الصوفية من العمل السياسي والمشاركة في وضع الدستور يعد أمرا متعمدا لاسيما بعد رفض مرسي لقاء مشايخ الطرقquot;، على حد قوله.

من جانبه، اعتبر مصطفى زايد، المنسق العام لائتلاف الطرق الصوفية الذي يضم شباب الصوفية من مختلف الطرق على مستوى مصر، أن عدم لقاء الصوفية بمرسي quot;إهانة لكل صوفي في مصر وليس للمجلس الصوفي الأعلى أو المشيخة الصوفية وحدهاquot;.

وقال زايد إن quot;عدم لقاء مرسي للصوفية جاء انتقاما منهم بسبب عدم دعمهم مرشح جماعة الإخوان للرئاسة في الجولتين الأولى والثانيةquot;.

من جهته قال الشيخ علاء أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، أحد الطرق الصوفية، إن quot;رفض مرسي مقابلة مشايخ الطرق دليل جديد على ضعف القيادات الصوفية، فبعض منهم ليس لديهم القوة في المواجهة، والبعض الآخر ليس لهم موقف إيجابي لحماية التصوفquot;.