هافانا: قال ناشطان اوروبيان كانا مع المعارض الكوبي اوسفالدو بايا انه قتل في الحادث الذي تعرضت له السيارة التي كان احدهما يقودها وانه لم تكن هناك سيارة اخرى ضالعة في الحادث، خلافا لما قالت عائلته.

وقال السويدي ينس ارون موديغ (27 عاما) رئيس حركة الشباب في الحزب الديموقراطي المسيحي السويدي خلال مؤتمر صحافي نظمته السلطات الكوبية quot;لا اذكر ان سيارة اخرى كانت ضالعة في الحادثquot;.

وقال الاسباني انخيل كاروميرو الذي كان يقود السيارة التي قتل فيها اوسوالدو بايا في شريط فيديو عرض خلال المؤتمر الصحافي quot;لم تصدمنا سيارة اخرى من الخلف، كنت اقود ودخلت في منطقة في حالة سيئة، وفعلت ما كان يمكن ان يفعله اي سائق اخرquot;.

واضاف الشاب البالغ من العمر 27 عاما quot;في ما يتعلق بالمعلومات التي قرأتها، اطالب المجتمع الدولي ان يهتم خصوصا باخراجي من هنا وعدم استخدام حادث سير كان يمكن ان يحدث لاي كان لاغراض سياسيةquot;. وكاروميرو هو نائب رئيس حركة الشباب في الحزب الشعبي الاسباني الحاكم.

ولا يزال الشابان موقوفين الاثنين في هافانا بانتظار نتيجة التحقيق وقرار القضاء. وتتهمهما السلطات الكوبية بدخول البلاد بتاشيرة سياحية بهدف ممارسة quot;انشطة غير قانونيةquot;.

ورفضت ارملة اوسوالدو اوفيليا اثيفيدو السبت فرضية الحادث. وقالت quot;ليس لدي اي سبب لتصديق هذه الروايةquot;.

واوسوالدو حائز جائزة ساخاروف لحقوق الانسان العام 2002 وكان يتحدى النظام الشيوعي في الجزيرة لعقود.