باماكو: اعترضت عشرات زوجات الجنود جسديًا الاربعاء طريق مسلحين لمنعهم من توقيف ازواجهن وهم عسكريون مقربون من الرئيس المالي السابق امادو توماني توري، الذي اطيح به في 22 اذار/مارس في احدى ثكنات باماكو، بحسب وكالة فرانس برس.

وقالت احدى النساء التي قالت ان اسمها مريم quot;جاء المسلحون الى هنا الى معسكر (المظليين غرب باماكو) لتوقيف ازواجنا فرفضنا. نحن لا نوافق على توقيف ازواجنا هكذاquot;. واندفعت النساء امام المسلحين الوافدين لاعتقال عسكريين اثنين مقربين من توري وقمن بمنعهم من دخول المنازل.

وقالت امرأة اخرى quot;اذا عاد احد الى هنا لتوقيف ازواجنا فسنخطفه. يمكن الاعتماد عليناquot;، وهي زوجة احد عناصر quot;القبعات الحمراءquot; وهي وحدة في الجيش المالي تم حلها وكانت مكلفة حماية الرئيس المخلوع.

واضافت زوجة اخرى هي فطومة توري quot;عندما منعنا الشرطيين (...) من توقيف اثنين من ازواجنا غادروا وعادوا مع الدعم. اطلقوا علينا الغاز المسيل للدموع، واغمي على امراتين حاملين من بينناquot;، واكدن quot;نحن مستعدات للدفاع عن انفسنا حتى الموتquot;. وصرح مسؤول في وزارة الامن المالية لفرانس برس quot;لن تحدث توقيفات اعتباطية. سنسهر بحرص على احترام الحريات الاساسيةquot;.

وتظاهرت اكثر من 300 من زوجات الجنود في 16 تموز/يوليو في باماكو للمطالبة بالافراج عن ازواجهن المعتقلين وبكشف quot;الحقيقةquot; حول الذين quot;اختفواquot;.