الجزائر: تضمن تقرير الاتحاد الأوربي المتعلق بتشريعيات الـ10 مايو، الذي تسلمته الجزائر عبر دوائرها المعنية، 40 توصية للسلطات الجزائرية، وحسب صحيفة quot;الشروقquot; الجزائرية فإن جاء التقرير في سياقه العام لصالح الإدارة وبارك إجراءات تنظيم العملية الانتخابية، فقد وجه انتقادات وملاحظات قالت بصعوبة ضمان نزاهة وشفافية‭ ‬العملية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬البيروقراطية‭ ‬الموجودة‭ ‬وطبيعة‭ ‬المواطن‭ ‬الجزائري‭ ‬وغياب‭ ‬المرونة‭ ‬الكفيلة‭ ‬بإنهاء‭ ‬إشكالية‭ ‬إزدواجية‭ ‬التسجيل‭ ‬ضمن‭ ‬القوائم‭ ‬الانتخابية‭ ‬بسبب‭ ‬غياب‭ ‬إدارة‭ ‬عصرية‭.‬

كما حمل التقرير بحسب الصحيفة ذاتهاانتقادات واسعة إلى اللجنة السياسية لمراقبة الانتخابات لعدم تعاونها ورفضها التنسيق مع المراقبين الدوليين، فيما أبدى التقرير تفهما للتسجيلات الجماعية لأفراد الجيش الوطني الشعبي، مقتنعا بالتوضيحات التي قدمتها الجزائر بخصوص الوضع الأمني.

وتقول الشروق: quot;التقرير الذي سلمه رئيس بعثة ملاحظي الإتحاد الأوربي للانتخابات التشريعية الماضية إيناسيو سانشير سلافرانكا، إلى جميع الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بداية من رئاسة الجمهورية وصولا الى المجلس الشعبي الوطني، تضمن حسب مصادر مسؤولة في محاوره الكبرى مجموعة من الملاحظات وخلص إلى توجيه 40 توصية، كما أبدى استعداد الإتحاد الأوربي مساعدة الجزائر بتوفير نماذج تنظيم تخص كيفيات تحضير العملية على النحو الذي تضمن كل معايير النزاهة والشفافية من جهة، وكفيلة من جهة أخرى بإقناع الناخب ورفع نسبة المشاركةquot;.