تونس: أكد رئيس المجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) مصطفى بن جعفر ونائبته الأولى محرزيه العبيدي أهمية مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكة المكرمة، الذي دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود إلى عقده يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، ونوها بالجهود المباركة لخادم الحرمين الشريفين في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم.

وأشار بن جعفر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلى أن دعوة خادم الحرمين الشريفين تأتي في توقيت مناسب في ظل التحديات والمخاطر المحدقة بالأمة الإسلامية خاصة في سوريا، وفلسطين وميانمار وضرورة إيجاد الوسائل الكفيلة بمواجهتها ودرأها.

وقال إن هذه الدعوة تحمل رمزية الزمان والمكان فهي تنعقد في السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر رمضان المبارك وفي مدينة مكة المكرمة قبلة جميع مسلمي العالم وحاضنة بيت الله الحرام الذي يقصده سنويا ملايين المسلمين.

وأضاف أنها تحمل في مضمونها قيمة عالية من قيم الإسلام، وهي التضامن ليكون محور القمة الاستثنائية، وبالتالي السبيل الأمثل الذي يعطي الدول الإسلامية القدرة على حماية المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وأعرب رئيس المجلس التأسيسي التونسي عن تطلع تونس إلى أن يحقق المؤتمر أهدافه، وأن يشكل منطلقا لوعى إسلامي جديد بحتمية التضامن والتآزر والتكاتف دفاعا عن المسلمين وحمايتهم وتحقيقا لازدهارهم.

وأكدت النائبة الأولى لرئيس المجلس التأسيسي التونسي محرزيه العبيدي، من جانبها، أن المؤتمر يكتسي أهمية بالغة خاصة في هذه المرحلة التي يحتاج فيها المسلمون التضامن الإسلامي لمواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بهم.

ورأت، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن انعقاد المؤتمر في مثل هذه الظروف التي تعيشها دول العالم العربي والإسلامي يجسد اهتمام المملكة تجاه جميع المسلمين، معربة عن تطلعها إلى نتائج تصب في مصلحة الدول والشعوب الإسلامية. وختمت تصريحها قائلة إن دعوة خادم الحرمين الشريفين تعد مبادرة تدعم التضامن الإسلامي وترسخ قيم التضامن والعدل والتسامح.