شددالرئيس التركي على ضرورة أن يستمع الرئيس السوري بشار الأسد إلى صوت العقل ويوقف آلة الدمار، مفيداً أن بلاده تتخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان أمنها وأمن مواطنيها.


جدة: أوضح الرئيس التركي عبدالله غل أن دعوة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في هذا الظرف الدقيق لانعقاد القمة الاستثنائية تضع الجميع أمام مسؤولياتهم التاريخية إزاء ما يجري في سوريا وفلسطين وما يتعرض له المسلمون في ميانمار .

وأضاف في حديث لصحيفة عكاظ نشرته اليوم أن التشاور بين المملكة وتركيا مستمر على جميع الصعد لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن تركيا تربطها بالسعودية علاقات تاريخية راسخة وروابط ثقافية وصداقة وصفها بالمتميزة، والعلاقات الثنائية بين البلدين على أعلى المستويات.
أعرب عن قلقه مما يجري في ميانمار ضد مسلمي الروهينيغيا
وبين الرئيس التركي أنه على الرئيس السوري بشار الأسد أن يستمع إلى صوت العقل ويوقف آلة الدمار ، مفيداً أن بلاده تتخذ كل الاحتياطات اللازمة لضمان أمنها وأمن مواطنيها.
وأكد ضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل عادل يحفظ الحقوق مشدداً على أن التوسع الاستيطاني في القدس الشرقية والأراضي الفلسطينية ينسف جهود السلام في المنطقة .
وأعرب غول عن قلقة مما يجري في ميانمار ضد مسلمي الروهينيغيا ، وقال إن على الدول الإسلامية أن تلتفت لهذا المأساة ويجب حث حكومة ميانمار على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة وإعطاء المسلمين الروهينغيا حقوق المواطنة .