لاغوس: عززت نيجيريا الاجراءات الامنية في كل انحاء البلاد خشية هجمات تشنها جماعة بوكو حرام الاسلامية مع حلول عيد الفطر في موازاة توقيف خمسة اشخاص الجمعة يشتبه بانهم ضالعون في قتل مسيحيين بينهم مساعد حاكم ولاية.

واوصت السلطات السكان بان يكونوا يقظين وكثفت الدوريات فيما ذكرت سفارة الولايات المتحدة بالهجوم الانتحاري الذي استهدف مقر الامم المتحدة في ابوجا في اب/اغسطس 2011 وحذرت من quot;تكراره في ذكرىquot; الاعتداء.

واورد بيان السفارة quot;هذا العام، هاجم المتطرفون عددا من الاماكن في نيجيريا فقتلوا واصابوا مئات الاشخاصquot;.

وفي مايدوغوري، معقل بوكو حرام، وضع الجيش في حال استنفار.

وقال اللفتنانت كولونيل ساجيت موسى المتحدث باسم الجيش لفرانس برس quot;اتخذنا ما يكفي من التدابير الامنية لضمان (احياء) عيد الفطر من دون ازمةquot;.

وفي جوس كبرى مدن الوسط، عززت السلطات اجراءات المراقبة على اكبر مركزين دينيين سبق ان تعرضا لهجمات.

وانفجرت قنبلة مساء الخميس في جوس واسفرت عن اصابة مدني وتضرر مركز للشرطة وثلاثة منازل وسيارة.

وتكشف هذه الهجمات تدهور الوضع الامني في شمال نيجيريا ووسطها حيث بوكو حرام مسؤولة عن مقتل اكثر من 1400 شخص منذ 2010.

واعلنت الشرطة الجمعة توقيف خمسة اشخاص بينهم مساعد حاكم ولاية كوغي في وسط البلاد والتي شهدت في بداية الشهر هجمات استهدفت كنيسة بروتستانتية ودورية للجيش مخلفة 23 قتيلا.

وقال قائد شرطة الولاية محمد كتسينا ان يحيى كاراكو المستشار الخاص للحاكم واربعة اشخاص اخرين quot;موقوفون ويتم استجوابهم في شان مسؤوليتهم المفترضة عن الهجوم على الكنيسة (البروتستانتية) ودورية الشرطةquot;.

وفي السادس من اب/اغسطس، اطلق مسلحون النار داخل الكنيسة في ولاية كوغي ما ادى الى مقتل 19 شخصا بينهم القس.

وفي اليوم التالي، هاجم مسلحون دورية للشرطة وجرى تبادل لاطلاق النار خلف اربعة قتلى.

وكانت الشرطة اعلنت شن هجوم على مخبأ مفترض لعناصر من بوكو حرام نفذوا هجمات في الولاية، لافتة الى توقيف ثلاثة مشتبه بهم.