الفاتكيان: اعلن سفير الفاتيكان في سوريا المونسنيور ماريو زناري انه ينبغي حض جميع الاطراف على احترام القانون الانساني الدولي في سوريا الذي يجري انتهاكه.

وقال في نداء على اذاعة الفاتيكان بث الثلاثاء والاربعاء quot;علينا الان ان نطلب من كافة اطراف النزاع ان يحترموا بحزم القانون الانساني الدولي الذي وكما نلاحظ، ضرب به الجانبان المتنازعان عرض الحائطquot;.

وتابع الاولوية الان هي quot;للمطالبة باحترام الحدود التي وضعها القانون الانساني الدوليquot;.

واضاف بشأن الخسائر في صفوف المدنيين quot;نعجز عن الكلام ومن الصعب على الجميع الادلاء بتصريحات. اننا مصدومون الى حد كبير وقلقون للغاية على المستقبلquot;.

واوضح quot;ان مهمة المسيحيين في مثل هذا الوضع المأساوي ان يكونوا كما يمليه عليهم دينهم افرادا يبنون الجسور، وهناك امثلة على ذلك لدى الطرفينquot;.

ويشكل مسيحيو سوريا 7,5% من عدد سكانها العشرين مليونا.

ونسج العلويون الذين هم في السلطة، علاقات مميزة مع المسيحيين. لكن العديد من المسيحيين يتخوفون من سيناريو شبيه بالعراق حيث يشعرون بالتهديد في حال سقوط النظام البعثي السوري برئاسة بشار الاسد. ودعم عدد كبير من المسيحيين الاسد ولا يزال البعض يدعمونه اليوم.