صوفيا: شهد الكنيس اليهودي في صوفيا الثلاثاء مراسم تكريمية لذكرى الاسرائيليين الخمسة والبلغاري المسلم الذين قتلوا في هجوم 18 تموز/يوليو في مطار بورغاس شرق بلغاريا، وذلك بحضور مسؤولين من البلدين اضافة الى عائلات الضحايا.

ووقفت العائلات في الكنيس دقيقة صمت قبل اضاءة شمعة بيضاء عن ذكرى كل من الضحايا.

وقال المهندس اسحق شريكي زوج كوهافا وهي امرأة حامل تبلغ 43 عاما قضت في الهجوم quot;الامر ليس سهلاquot;، وقد بدت عليه ملامح التأثر.

وبعد اربعين يوما على تفجير الحافلة التي كانت تقل السياح الاسرائيليين الى فندقهم، لم تتبن اي منظمة الهجوم. وبثت الشرطة البلغارية بواسطة الانتربول صورا تشبيهية للانتحاري المفترض وشريكه. ولم تتطابق البصمات والحمض النووي لمنفذ الهجوم حتى اليوم مع اي من البيانات الموجودة لدى الاستخبارات والشرطة في العالم.

واعلن نائب رئيس الوزراء الاسرئيلي موشيه يعالون خلال المراسم في صوفيا ان احد جرحى الهجوم ما يزال في حالة الخطر.

ودان quot;الارهاب الذي يأتي مصدره، تمويله وتسليحه من ايران وغالبا ما ينفذه حزب اللهquot;.

وتتهم اسرائيل ايران بالوقوف وراء الهجوم وحزب الله الشيعي اللبناني بتنفيذه، وهو ما نفاه الجانبان.

اما السلطات البلغارية فتعاطت بحذر كبير رافضة اتهام ايران او حزب الله.

واشار الرئيس البلغاري روسن بليفنيلييف الذي حضر المراسم الى ان quot;بلغاريا واسرائيل شريكان استراتيجيان وصديقان كبيرانquot;.

واضاف quot;التزمنا بكشف الجناة وشركائهمquot;.