انديانابوليس: اتهم المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني الاربعاء الرئيس باراك اوباما بتشجيع تراجع النفوذ الاميركي على الساحة الدولية والسعي لتقليص كبير للنفقات العسكرية.

وادلى رومني بهذه التصريحات امام مقاتلين سابقين في انديانا (وسط) عشية خطابه في المؤتمر العام للجمهوريين في تامبا بولاية فلوريدا (جنوب شرق) حيث سيوافق على تنصيبه مرشحا عن حزبه الى الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال quot;العالم ما يزال مكانا خطرا. ثمة قوى كبرى تطور بسرعة قواها العسكرية، مع احيانا نوايا مختلفة جدا عن نواياناquot;.

وتطرق خصوصا الى البرنامج النووي الايراني واستمرار quot;تهديد الارهاب الاسلاميquot; على رغم مقتل اسامة بن لادن وعدم الاستقرار في باكستان وquot;العنف المروع في سورياquot; والانتشار المحتمل للاسلحة النووية في كوريا الشمالية.

واضاف quot;وما نزال في حالة حرب في افغانستان. ما يزال لدينا رجال ونساء في مناطق نزاع يجازفون بحياتهم كما فعلتم قبل فترة وجيزةquot;.

ومتحدثا عن الاقتطاعات الكبيرة في النفقات العسكرية التي قررتها حكومة اوباما، اكد رومني انه سيبحث في تعديل النفقات العامة الا انه لن يقلص النفقات الدفاعية.

وقال quot;هناك مواضع كثيرة يمكن فيها القيام باقتطاعات في الميزانية الفدرالية (...) لكن الدفاع ليس واحدا منهاquot;.