مونتريال: عززت كندا الجمعة العقوبات التي كانت فرضتها ضد سوريا، موضحة في الوقت نفسه انها لا تعتزم القيام بتدخل عسكري ولا إرسال شحنات اسلحة الى المعارضة السورية.

واعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد ان اوتاوا اضافت 47 شخصا، بينهم ضباط كبار، وثلاثة كيانات تشمل شركة الخطوط الجوية السورية، الى لائحة الشخصيات والهيئات والشركات التي تستهدفها العقوبات.

ورحّب الوزير في مؤتمر صحافي بتصريحات الرئيس المصري محمد مرسي الذي اقترح في طهران دعم المعارضة السورية.

ودعا بيرد مرة اخرى مجلس الامن الدولي الى فرض عقوبات الزامية ضد دمشق، وقال ان رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر سيبلغ المسؤولين الروس quot;اعتراضاته القويةquot; حيال quot;دعمهم المعنوي وغير ذلك (من الدعم)quot; للرئيس السوري بشار الاسد، وذلك بمناسبة قمة آسيا المحيط الهادئ في الاسبوع المقبل في فلاديفوستوك.