بيروت: تعاني الاحياء المتمردة في مدينة حلب (شمال) والتي تعرضت الثلاثاء مجددا الى قصف مدفعي من ازمة حادة في المواد الغذائية التي باتت تغيب غالبا عن الاسواق، حسبما اكد ناشط في هذه المدينة التي تشهد عمليات عسكرية منذ بداية الشهر.

ويقول احد الناشطين في حي الصاخور عرف عن نفسه باسم براء ان quot;النظام يمنع وصول المواد الغذائية الى الاحياء المحررة (التي تقع تحت سيطرة المتمردين) حيث غالبا ما يلجا السكان الى البضائع المهربة من حي الى اخرquot;.
واضاف هذا الناشط لوكالة فرانس برس في اتصال عبر سكايب انه عندما يرغب بشراء سلعة غذائية ما quot;علي الذهاب لدى عدة بقاليات ومتاجر قبل ان اجد غايتي من البيض او اللبن الرائب او الرز وحتى بالنسبة لحليب الاطفالquot;.
واشار الى ان هذه البضائع quot;غير متوافرة والاسواق شبه خاليةquot;.
واكد الناشط انه quot;من الصعب الحصول على اسطوانة غاز ايضا، انه حصار حقيقي وعقاب جماعيquot; مشيرا الى انه quot;لو كان بامكان النظام قطع الهواء عنا لفعلquot;.
ويحاول السكان قدر استطاعتهم تنظيف احيائهم من القمامة التي تنتشر في كل مكان quot;الا ان القصف عنيف جداquot; ما يحول دون خروجهم من مساكنهم، بحسب الناشط.
وافاد الناشط عن استمرار قصف عدد من الاحياء الثلاثاء بالاضافة الى منطقة قريبة من المطار.
وكان العميد المكلف بالعمليات العسكرية في غرب حلب اكد الاثنين لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية ستحكم سيطرتها quot;خلال عشرة ايامquot; على المدينة.