واشنطن: لا يزال الرئيس باراك اوباما متقدما على منافسه الجمهوري ميت رومني وخصوصا في عدد من الولايات الحاسمة كما اشارت استطلاعات راي نشرت الجمعة قبل اقل من ثمانية اسابيع من انتخابات الرئاسة الاميركية المقررة في 6 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

واشار استطلاع اجرته نيويورك تايمز/سي.بي.اس الى حصول اوباما على 51% من نوايا التصويت مقابل 43% للمرشح الجمهوري مؤكدا بذلك تحسن صورة المرشح الديموقراطي بعد المؤتمر الوطني لحزبه.

الا ان من اجروا هذا الاستطلاع حذروا من ان تقدم اوباما لدى الناخبين الذين يمكن ان يتوجهوا الى صناديق الاقتراع في تشرين الثاني/نوفمبر، في بلد نادرا ما تزيد فيه نسبة المشاركة على 60%، لا تتجاوز الثلاث نقاط مع 49% له مقابل 46% لحاكم ماساشوسيتس السابق.

كذلك منح استطلاع غالوب تقدما لاوباما بست نقاط لدى الناخبين المسجلين. وقدر موقع ريلكليربوليتيكس تقدم اوباما كمعدل وسطي ب3,2 نقاط على الصعيد الوطني.

الا ان استطلاعات الراي الوطنية ينظر اليها بحذر بسبب النظام الانتخابي الاميركي حيث تجري الانتخابات في كل ولاية على حدة مع اهمية غير متناسبة للمناطق الاكثر سكانا حيث تكون المنافسة محتدمة بشدة.

الا انه في هذا الاطار يبدو اوباما ايضا افضل موقعا، وفقا لاستطلاع وول ستريت جورنال/ان.بي.سي/ماريست الذي يمنحه تقدما بسبع نقاط على الاقل في اوهايو (شمال) التي تعتبر اكبر هذه الولايات الحاسمة.

ويمنح ايضا هذا الاستطلاع اوباما تقدما بخمس نقاط في ولايتين هامتين اخريين هما فلوريدا (جنوب شرق) وفيرجينيا (شرق) اللتين تشهدا مثل اوهايو زيارات متكررة للمرشحين. وينتظر ان يزور اوباما اوهايو الاثنين المقبل وفلوريدا الخميس.

وتظهر هذه الارقام المشجعة للرئيس ان انتقادات رومني لحصيلته الاقتصادية لا تقنع كثيرا الناخبين رغم ارقام الوظيفة المتواضعة التي نشرت قبل اسبوع غداة تسمية الرئيس رسميا كمرشح للحزب الديموقراطي في شارلوت (كارولاينا الشمالية، جنوب شرق).