بوغوتا: بدأت محاكمة الكولومبي إلكين سنيدر سيلفا فيرا، ضابط الصف في القوات البحرية الذي كان إغتصب إمرأة مسنّة عمرها 82 عاماً، ولديها 11 إبناً.

وكانت الحادثة وقعت في 23 من سيتمبر/ أيلول 2011، عندما كان ضابط الصف الكولومبي يتناول الكحول في منزل إحدى بنات المرأة العجوز، حيث توجّه إلى الطابق الثالث لضربها والإعتداء عليها.

والأمر الغريب في هذه الحادثة أن الرجل، ولكي يشغل بقية الضيوف الذين كانوا يتحدثون إليه عن فعلته، كسر إنبوب الحمام، مما أجبر الجميع على لفت إنتباههم إلى المياه التي كانت تتسرب من الإنبوب بقوة، بينما راح هو لإشباع غريزته الجنسية.

وفي اليوم التالي، كانت المحكمة قد قضت بإعتقاله بصفته مرتكب جريمة إغتصاب عن طريق ممارسة العنف الجسدي.

وفي الحال، تمّ طردإلكين سنيدر من القوات البحرية، بسبب سلوكه العدواني المزعوم، وإساءته إلى المرأة المسنّة، البالغة 82 عاماً.

ولم يكن بمقدور أي فرد من العائلة إستيعاب ما حدث لماريا أورورا روخاس التي وقعت ضحية لما لا يمكن تصوره إطلاقاً، في الوقت الذي كانوا يكرسون جلّ وقتهم لرعايتها.

كان فجر يوم أحد، وبعد إحتساء جرعات عدة من الكحول، بمناسبة إفتتاح مطعم جديد، وبينما كانت المرأة العجوز نائمة، تسلّل الرجل إلى غرفتها بكل هدوء. وفوراً، راحت العائلة ومعها الضحية تشير أصابع الإتهام إلى إلكين سيلفا، الشاب البالغ 26 عاماً.

وأما ماريا نيري كاريوّ، إبنة السيدة ماريا اورورا، فقد تحدثت إلى صحيفة quot;الإسباثيوquot; الكولومبية عن الواقعة قائلة quot;كنت أضرب على الباب بقوة، وأقول لها: ماما، إفتحي الباب، إفتحيه. وكنت أسمعها تشتكي من أمر. فكرت في كل شئ، أن تكون أصابت بنوبة قلبية، أو سقطت من على السلّم، لكن لم يخطر ببالي ابداً شئ من هذا القبيل.

وعندما فتح إبن عمي الباب بمنشار، كانت شبه عارية، وملابسها الداخلية في يدها، غير قادرة على الكلام. وبدا أن ذلك المجرم كان قد إغتصبها بالقوة، بعد أن سحبها من شعرها، وضربها، وأغلق فمها كي لا تصرخquot;.

في حين ذكر الطبيب الشرعي أن المعتدي عليها كانت مصابة بكدمات في جسمها، وقد تمّ العثور على عينات من السائل المنوي الخاص بإلكين سنيدر على لباس السيدة الداخلي. وعلى ما يبدو أن الرجل كان تحت تأثير المخدّر.