طهران: توجه الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد السبت الى نيويورك حيث سيلقي خطابه الاخير في الجمعية العمومية للامم المتحدة، كما اعلن التلفزيون الرسمي.

وسيكون هذا الخطاب موضع اهتمام شديد بسبب التوتر المتزايد بين ايران ومجلس الامن الدولي جراء البرنامج النووي الايراني المثير للخلاف والتهديدات الاسرائيلية بضرب ايران.
وفي خطاباته السابقة التي القاها في اطار الجمعية العمومية للامم المتحدة، انكر احمدي نجاد المحرقة اليهودية وايد نظريات المؤامرة المتعلقة باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، ما حمل الدبلوماسيين الاميركيين والغربيين على مغادرة القاعة.
وسيلقي الرئيس الايراني خطابه الاربعاء. ويتيح النظام الداخلي للامم المتحدة لمندوب كل بلد القاء خطاب مدته خمس دقائق كحد اقصى.
وهذا آخر خطاب لاحمدي نجاد في الجمعية العمومية للامم المتحدة لانه سيغادر السلطة في 2013 في نهاية ولايتين رئاسيتين، اي الحد الاقصى المسموح به.
وكانت زياراته الى نيويورك تتسبب في احتجاجات محدودة.
ومن المقرر تنظيم تظاهرة هذه السنة بدعوة من مجموعة quot;فلنتحد ضد ايران نوويةquot; التي تمارس ضغوطا على فندق مانهاتن الذي ينزل فيه احمدي نجاد والوفد المرافق لاخراجهم منه.