طهران: اودعت ابنت الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني قيد الاعتقال تنفيذا لحكم بالسجن ستة اشهر بتهمة quot;الدعاية ضد النظامquot; صدرت بحقها في نهاية 2011، على ما افاد مكتب نيابة طهران لوسائل الاعلام الاحد.

وجاء في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية ان quot;فائزة هاشمي اعتقلت مساء السبت لقضاء حكم صدر بحقهاquot;.

وأوردت وكالة quot;إرناquot;، اليوم الأحد، أن وزارة العدل ألقت القبض على فايزة هاشمي في وقت متأخر السبت لتنفيذ حكم بالسجن ستة أشهر صدر بحقها بعد إدانتها بالقيام بأنشطة دعائية مناهضة للنظام الحاكم.

وأدانت محكمة فايزة ومنعتها من ممارسة السياسية لخمس سنوات، وقال محاميها إن الاتهامات متعلقة بمقابلات صحفية أجرتها مع عدد من المواقع الإخبارية.

وافادت وكالة فارس انها معتقلة في سجن ايوين بطهران.

من جهة أخرى، أعلن رئيس مديرية السجون بالبلاد، غلام حسين إسماعيلي، أنه تم نقل رفسنجاني إلى القسم الأمني للنساء في سجن ايفين بطهران، موضحاً ان هذا القسم مخصص للمعتقلات اللاتي يمضين أحكاما تتعلق بتهم أمنية، وأضاف أنه لن يتم نقلها إلى سجن النساء في شهري (جنوب طهران).

وكانت فائزة هاشمي رفسنجاني بين الاف المتظاهرين الموقوفين خلال احتجاجات اندلعت اثر اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، التي طعنت بها المعارضة حينها متحدثة عن عملية تزوير.

وافرجت السلطات عن ابنة الرئيس السابق لكنها حوكمت في 2011 وادينت بالسجن ستة اشهر بتهمة quot;الدعاية ضد النظامquot;، ولم تقض حكمها من ذلك الحين.

وانتقد المحافظون علي اكبر هاشمي رفسنجاني الذي ما زال يراس مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهي اعلى هيئة تحكيم سياسي في البلاد، واخذوا عليه عدم ادانة قادة المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي اللذين قادا حركة احتجاج ضد اعادة انتخاب احمدي نجاد.

واودع الاثنان قيد الاقامة الجبرية.

وقد ايد رفسنجاني الذي هزمه احمدي نجاد في انتخابات 2005، مير حسين موسوي بشكل غير مباشر في 2009.

لكن منذ السنة الماضية نأى رفسنجاني بنفسه عن قادة المعارضة.

كذلك يواجه ابنه مهدي هاشمي رفسنجاني اجراء قضائيا، وقد غادر ايران قبل ثلاث سنوات وهو مقيم في لندن.