لندن: اقتحم مجهولون مدججون بالسلاح حانتين شمالي المكسيك في هجومين منفصلين وقتلوا تسعة أشخاص على الأقل رميا بالرصاص. ووقع الهجومان بفارق دقائق عن بعضهما البعض في مدينة توريون.

واعتبرت الشرطة أن هذين الهجومين نفذا من قبل عصابات تتنافس من أجل السيطرة على تجارة المخدرات في ولاية كواهويلا. وأوضحت أنه لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن.

وكانت ثلاث حانات أخرى تعرضت لهجمات مماثلة في توريون خلال الأيام القليلة الماضية. وكان معظم ضحايا الهجومين الأخيرين داخل حانة وملهى تورنادو. وأفاد شهود عيان أن المسلحين اقتحموا الحانة في الساعات الأولى من صباح الأحد، وبدأوا إطلاق النار عشوائيا.

وبعد مرور دقائق، وقع حادث إطلاق نار مماثل في حانة أخرى يطلق عليها quot;فوتوروquot; في منطقة أخرى من المدينة قتل فيه شخصان. وانتشرت الأنباء حول هذه الهجومين سريعا، وأغلقت معظم الحانات والمطاعم أبوابها خلال الليل.

وكان الرئيس المكسيكي الذي تم تنصيبه الشهر الماضي انريك بينا نيتو قال إن الحد من أعمال العنف في المكسيك سيكون أحد أولويات حكومته. وأطلق الرئيس السابق فيليبي كالديرون في ديسمبر/كانون الأول عام 2006 حربا ضد عصابات المخدرات التي تتمتع بنفوذ في المكسيك.

ويقول المعارضون إن نشر قوات الجيش لقتال عصابات المخدرات أدى إلى تصاعد أعمال العنف التي كان معظم ضحاياها أناس أبرياء. وتم قتل أو اعتقال العديد من زعماء عصابات المخدرات، لكن نحو 60 ألف شخص يعتقد أنهم لقوا حتفهم في أعمال عنف لها صلة بتجارة المخدرات خلال السنوات الست الماضية.