أصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرًا ملكيًا، عدل بموجبه نظام مجلس الشورى، وجاء في الأمر أن يتكون المجلس من 150 عضوًا، على أن لايقل عدد النساء عن 20 في المائة من عدد أعضاء المجلس.


الرياض: دخلت المرأة السعودية بقوة في تشكيل مجلس الشورى السعودي بنسبة 20 في المائة من عدد أعضائه البالغ 150 إضافة لرئيسه المعاد تعيينه عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ، وفق أمر ملكي صدر عن العاهل السعودي اليوم الجمعة. وحازت المرأة السعودية على 30 كرسياً، ومن بينهم اثنتان من الأسرة المالكة وهما الأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز، وموضي بنت خالد بن عبدالعزيز.

ونص الأمر الملكي الذي كان مرتقبا بحيثياته وتفاصيله تقريباً، على أن القرار جاء بعد مشورة العلماء الأفاضل سواء من هيئة كبار العلماء أو من خارجها الذين أجازوا مشاركة المرأة عضواً في مجلس الشورى. وعدل الأمر الملكي المادة الثالثة من نظام مجلس الشورى لتصبح (يتكون مجلس الشورى من رئيس ومائة وخمسين عضواً، يختارهم الملك من أهل العلم والخبرة والاختصاص، على ألاّ يقل تمثيل المرأة فيه عن ( 20 بالمائة ) من عدد الأعضاء، وتحدد حقوق الأعضاء، وواجباتهم، وجميع شؤونهم بأمر ملكي).

وتم تعديل المادة الثانية والعشرين من اللائحة الداخلية لمجلس الشورى لتصبح كل لجنة من اللجان المتخصصة من عدد من الأعضاء يحدده المجلس على ألاّ يقل عن خمسة، ويختار المجلس هؤلاء الأعضاء، ويسمي من بينهم رئيس اللجنة ونائبه، ويؤخذ في الاعتبار حاجة اللجان، واختصاص العضو، ومشاركة المرأة في اللجان.

وبناء على القرار، فإن للمجلس أن يكون من بين أعضائه لجان خاصة لدراسة موضوع معين، ويجوز لكل لجنة أن تكون من بين أعضائها لجنة فرعية أو أكثر لدراسة موضوع معينquot;.

وأعطى القرار المرأة أن تتمتع في عضويتها في مجلس الشورى بالحقوق الكاملة للعضوية ، وتلتزم بالواجبات ، والمسؤوليات، ومباشرة المهمات، وأرفق التعديل بسلسلة ضوابط تؤكد أن quot;تلتزم المرأة العضو بضوابط الشريعة الإسلامية، دون أي إخلال بها البتة، وتتقيّد بالحجاب الشرعيquot;، ومن ذلك أن يخصص مكان لجلوس المرأة، وكذلك بوابة خاصة بها، للدخول والخروج في قاعة المجلس الرئيسة، وكل ما يتصل بشؤونها بما يضمن الاستقلال عن الرجال.

وأن تخصص أماكن للمرأة ، تضمن الاستقلال التام عن الأماكن المخصصة للرجال بحيث تشتمل على مكاتب مخصصة لها، وللعاملات معها بما في ذلك التجهيزات والخدمات اللازمة، والمكان المخصص للصلاة.

والنساء اللاتي دخلن تاريخ المملكة كأول أعضاء هن:

إلهام بنت محجوب بن أحمد حسنين، وأمل بنت سلامه بن سليمان الشامان، ثريا بنت أحمد بن عبيد بن محمد عبيد، ثريا بنت إبراهيم بن حسين العريض، الجوهرة بنت إبراهيم بن محمد بوبشيت، حمده بنت خلف بن مقبل العنزي، حنان بنت عبدالرحيم بن مطلق الأحمدي، حياة بنت سليمان بن حسن سندي، خولة بنت سامي بن سليم الكريع، دلال بنت مخلد بن جهز الحربي، زينت بنت مثنى بن عبده أبوطالب، الأميرة سارة بنت فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، سلوى بنت عبدالله بن فهد الهزاع، فاطمة بنت محمد بن محسن آل سعيد القرني، فدوى بنت سلامه بن عوده أبو مريفه، فردوس بنت سعود بن محمد الصالح، لبنى بنت عبدالرحمن بن محمد الطيب الأنصاري، لطيفة بنت عثمان بن إبراهيم الشعلان، مستورة بنت عبيد بن لافي الحسيني الشمري، منى بنت عبدالله بن سعيد آل مشيط، منى بنت محمد بن صالح الدوسري، الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود، موضي بنت محمد بن عبدالعزيز الدغيثر، نهاد بنت محمد سعيد بن أحمد الجشي، نورة بنت عبدالعزيز بن عبدالرحمن المبارك، نورة بنت عبدالله بن إبراهيم الأصقه، نورة بنت عبدالله بن عبدالرحمن العدوان، هدى بنت عبدالرحمن بن صالح الحليسي، هياء بنت عبدالعزيز بن ناصر المنيع، وفاء بنت محمود بن عبدالله طيبة.