باريس: اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الاثنين ان المسلحين الاسلاميين تراجعوا في شرق مالي ولكن القوات الفرنسية تواجه وضعا صعبا في غرب البلاد.

وقال الوزير لدى خروجه من اجتماع مجلس الدفاع في الاليزيه، في اليوم الرابع من التدخل الفرنسي لضرب الجماعات الاسلامية المتطرفة في مالي quot;ان تطور الوضع يتفق مع توجيهاتquot; الرئيس الفرنسي، quot;انه يتطور بصورة مؤاتيةquot;.

واضاف ان quot;في شرق مالي، تم قطع الطريق على المجموعات الارهابية، اخليت مدينة كونا والمجموعات الارهابية تراجعت نحو دوينتزاquot;.

وتابع quot;في غاو، نفذ امس (الاحد) عدد من الضربات الهادفة على قاعدة خلفية لجماعة التوحيد والجهاد اعطت نتائج جيدة للغاية وادت الى تشتيت عناصر هذه المجموعة الارهابية باتجاه الشرق والجنوبquot;.

وقال الوزير quot;لا تزال هناك نقطة صعبة في الغربquot; حيث تواجه القوات الفرنسية quot;مجموعات جيدة التسليح وحيث تتواصل العمليات حتى في هذه اللحظة مع القوات المالية التي ابدت بسالة عالية الجمعة في الشرقquot;.

واعلن وصول رئيس الاركان النيجيري الجنرال شيهو عبد القادر مساء الاحد الى باماكو حيث تتجمع القوات الافريقية.

وفي برلين، اعلن متحدث باسم الخارجية الالمانية عن امكان تقديم دعم لوجستي طبي او انساني للعملية الفرنسية في مالي والتي وصفها بانها مبررة.

وقال اندريسا بيشكي ان المانيا quot;لن تترك فرنسا وحدها في هذا الوضع الصعبquot;، موضحا ان المساعدة ستكون لوجستية، طبية او انسانية.

واضاف ان المانيا تدرس كيف يمكن مساندة القوات الفرنسية، موضحا انه من quot;غير المطروحquot; ارسال قوات المانية.