باريس: اعلن وزير الخارجية التشادي موسى فاكي محمد لاذاعة فرنسا الدولية الاربعاء ان بلاده سترسل الى مالي quot;كتيبة مشاة ولواءي دعم اي حوالى الفي رجلquot;.

وقال quot;ننوي ارسال كتيبة مشاة ولواءي دعم اي بحدود الفي رجلquot;.

واضاف quot;يجب ان تكون قواتنا قادرة بعد ذلك على تنفيذ مهمتنا على احسن وجهquot;.

واوضح الوزير التشادي quot;ما يجري في مالي كدولة من منطقة الساحل يعنيناquot;، معتبرا انه quot;مع انطلاق ما يجري حاليا، لا يمكن لتشاد ان تتخلى عن واجبها الدوليquot;.

وقال ايضا quot;سوف نعمل بكل طاقتنا مع الجيش المالي وستصل القوات التشادية مع قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقياquot;.

ومن المقرر ان يصل حوالى الفي جندي من غرب افريقيا الى باماكو في 26 كانون الثاني/يناير مع وصول اول كتيبة نيجيرية الخميس.

دعوة إلى ترك الصحافيين يغطون النزاع بحرية

دعت منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot; الاربعاء السلطات المالية والفرنسية الى ترك الصحافيين quot;يغطون بحرية العمليات العسكريةquot; في مالي، بينما دعت الحكومة الفرنسية الصحافيين الى احترام التوجيهات الامنية.

واعتبرت المنظمة ان quot;على الصحافيين ووسائل اعلامهم وليس على العسكريين ان يحددوا المخاطر التي هم على استعداد لمواجهتها اثناء جمع المعلوماتquot;.

وقد ابقي الصحافيون بعيدين عن مسارح العمليات منذ بدء النزاع، ما quot;يمثل عقبة خطيرة حيال ممارستهم لمهامهمquot; كما ترى منظمة مراسلون بلا حدود.

وقالت المنظمة quot;من الضروري ان يكون الصحافيون احرارا في التحقق بانفسهم من الوضع الميداني من دون الاكتفاء بمعلومات تعطيهم اياها سلطات الدول المنخرطة في النزاع ولا سيما عندما تصدر الاتهامات الاولى بشان تجاوزات ارتكبها عسكريونquot;.

وفي بيان مرفق، دعت وزارتا الدفاع والخارجية الفرنسيتان مساء الاربعاء الصحافيين الى quot;احترام التوجيهات الامنية التي تعطيها وزارة الخارجية وسفارة فرنسا في باماكو وقواتنا على الارض المؤهلة لاعلامكم بالمناطق التي ينبغي ان لا تزوروهاquot;.

واضافت الوزارتان ان quot;عدم احترام هذه القواعد الاساسية من الحذر سيعرض للخطر ليس سلامتكم وحسب وانما ايضا امن الذين يرافقونكم للمساعدةquot;.