بروكسل: اعلن مسؤول في حلف شمال الاطلسي الخميس في بروكسل ان الحلف الذي ستنتهي مهمته في افغانستان بنهاية 2014، يتوقع تكثيف طالبان هجماتها على الجيش الافغاني.
وبعد عشر سنوات من الانتشار في افغانستان تسلم قوات الحلف الاطلسي ومعظمها من الاميركيين، عددا متزايدا من المسؤوليات العسكرية للافغان.
واكد الضابط في الحلف الاطلسي طالبا عدم ذكر اسمه ان طالبان قد تكثف نشاطها خلال الاشهر القادمة في هذه الفترة الانتقالية الدقيقة.
واضاف quot;انهم لم يعلنوا التوقف، ونعتقد انهم سيهاجمون القوات الافغانيةquot; مع عودة موسم المعارك بعد نهاية فصل الشتاء.
غير ان المسؤول شدد على اهمية كون طالبان دحروا من كبرى المدن حيث اصبحت الشرطة الافغانية قادرة على حفظ الامن.
وفضلا عن ذلك اعتبر ان انسحاب قوات الحلف الاطلسي المقاتلة يعني ان عناصر طالبان لن يتمكنوا من القول انهم يكافحون اجانب الامر الذي كان يشكل ابرز مبرراتهم في تجنيد المقاتلين.
من جهة اخرى قال ان الجيش الافغاني quot;لا يواجه مشكلة في التجنيدquot; وان الاهم ليس عدد الجنود الاميركيين الذين سيظلون منتشرين في البلاد بل المهمة التي ستوكل اليهم.
وتعد قوة ايساف الدولية حاليا مئة الف جندي في افغانستان، ثلثاها اميركيون لكنها ستنسحب بنهاية 2014 وبعد ذلك ستتكفل قوات الامن الافغانية بامن البلاد مدعومة مبدئيا بجنود اميركيين.
ولم تكشف واشنطن بعد عدد جنودها الذين سيبقون بعد 2014 وحذر الرئيس باراك اوباما انه لن يوافق على بقائهم الا اذا وافقت كابول على منحهم حصانة قضائية، وسيبت مجلس اللويا جيرغا لزعماء القبائل وممثلي المجتمع الافغاني في منح تلك الحصانة ام لا.
التعليقات