بيروت: تمكّن الجيش اللبناني من فرض الهدوء بعد الاشتباكات التي وقعت ظهر اليوم في محيط المركز الثقافي الفرنسي في مدينة صيدا جنوب لبنان بين معتصمين يطالبون بإطلاق سراح لبناني معتقل في فرنسا منذ 29 عامًا وقوى الأمن اللبناني.

وقال مراسل وكالة الأناضول إن quot;مشادات بين قوات الأمن والمعتصمين تطوّرت إلى التدافع والتضارب بالعصي على خلفية قيام المعتصمين بكتابة شعارات على جدار المركز تطالب بطرد السفير، إذا لم يتم إطلاق جورج عبد اللهquot;، المحكوم عليه بالسجن المؤبد في فرنسا بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في باريس عام 1982.

وهدد بيان صادر من حملة إطلاق سراح عبدالله، اليوم: quot;سنغلق أبواب المراكز الثقافية الفرنسية اليوم بشكل تحذيري، وسنعاود الكرة، وسنغلقها مطولاً، في حال لم تستجب السلطات لموضوع إخلاء السبيل والترحيل إلى لبنانquot;.

بالتزامن، نفّذ مناصرو جورج عبدالله تحركات في مناطق طرابلس، وصور، والنبطية، وبعلبك ودير القمر أمام مقار المركز الثقافي الفرنسي.

وبعدما قرر القضاء الفرنسي إطلاق سراح عبد الله، الخميس الماضي، عاد يوم الاثنين وأرجأ الإفراج المشروط عن الناشط إلى 28 يناير/كانون الثاني الجاري، من دون إبداء أسباب.