أنقرة:بدأ، اليوم، نقل قطع منظومة صواريخ الباتريوت للدفاع الجوي، إلى قاعدة إنجيرليك العسكرية، بعد وصولها إلى ميناء إسكندرونة قادمة من هولندا.

ووصلت 160 عربة عسكرية و60 حاوية أسلحة ومعدات، أمس، على متن باخرة quot;لويز روسquot;، بناء على طلب تركي لمواجهة خطر هجمات صاروخية سورية محتملة.

ونُقلت 6 حاويات تم تفريغها من الباخرة إلى قاعدة إنجيرليك، بعد تحميلها على عربات عسكرية، فيما اتخذت قوات الأمن تدابير مشددة في المنطقة خلال دخول العربات إلى القاعدة.

الى ذلك غادر الجنود الألمان، الذين وصلوا القاعدة في وقت سابق، في حافلتين، في ظل تدابير أمنية.

وفي وقت لاحق، وصلت، ولاية quot;مرعشquot; التركية، قافلة مكونة من 20 شاحنة، تحمل عددا من قطع بطاريات الباترويت، التي وصلت على متن سفينة من ألمانيا إلى ميناء الأسكندرون التركي، أمس.

ووصلت 15 شاحنة، محملة بقطع بطاريات باترويوت، إلى ثكنة quot;غازيquot; العسكرية في ولاية مرعش، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكانت قافلتان محملتان بقطع بطاريات باتريوت، قد وصلتا إلى الثكنة، أمس، وتشهد ثكنة quot;غازيquot; حاليا نشاطا مكثفا، حيث يتم تفريغ البطاريات من الشاحنات.


متظاهرون يحتجون امام السفارة الالمانية في انقرة على نشر الباتريوت

ندد اكثر من 150 متظاهرا احتشدوا الثلاثاء امام السفارة الالمانية في انقرة، بنشر برلين صواريخ ارض جو باتريوت في تركيا في اطار مهمة لحلف شمال الاطلسي من اجل التصدي لاي تهديد سوري محتمل، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.

وردد المتظاهرون هتافات quot;المانيا، خذي صواريخك وامضيquot;، ثم تفرقوا بهدوء يحيط بهم عناصر الشرطة.

وقد وصلت الوحدات الاولى لصواريخ باتريوت الالمانية والهولندية الاثنين والثلاثاء الى مرفأ الاسكندرون التركي (جنوب) تمهيدا لنشرها قبل مطلع شباط/فبراير في جنوب شرق تركيا المتاخم لحدود سوريا التي تشهد اضطرابات دامية منذ حوالى السنتين.

وبموجب قرار لحلف شمال الاطلسي، قررت المانيا وهولندا والولايات المتحدة نشر وحدتين من صواريخ باتريوت في تركيا وحوالى 350 جنديا في كل منها.

واحتج متظاهرون الاثنين على وصول هذه الصواريخ الى الاسكندرون ومدينة اضنة (جنوب) التي تضم قاعدة جوية ينتشر فيها عناصر من حلف شمال الاطلسي.

ونشرت صواريخ الباتريوت مرتين في تركيا في 1991 خلال حرب الخليج ثم في 2003 خلال الحرب على العراق.

وطلبت تركيا مرة جديدة من الحلف الاطلسي نشر هذه الصواريخ على اثر سقوط مجموعة من القذائف السورية في قرى تركية قريبة من الحدود اواخر 2012.